حذر قائد المقاومة الشعبية في السويس الشيخ حافظ سلامة من كثرة الزيارات والتحركات العالمية تجاه مصر عقب عزل  مرسي و التي لم تحدث وقت تنحي مبارك مطالبًا بضرورة إيقافها حيث وصفها بالزيارات "المريبة" والتي تهدف إلى زعزعة الأمن و الاستقرار والدفع بالبسطاء في معركة باسم الدين والشرعية والشريعة. وأضاف سلامة عبر بيان أصدره، الأربعاء، تحت عنوان "كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله" "إن قنوات الفتنة والمراسلين الأجانب، وسفراء دول الغرب المتواجدين على مدار اليوم في رابعه والنهضة وإثارتهم للفتنة وترديد الشائعات بشكل مستمر لأكبر دليل على حرصهم على تكرار المشهد العراقي". وتابع البيان "سبق أن بينت أن وراء كثرة هذه التحركات أيادي خبيثة تريد الزج بقواتنا المسلحة وهم نسيج من الشعب المصري ومن مدنه وقراه".  موضحاً "لقد تحركت هذه القوة بتدمير البنية العسكرية للشعب العراقي فيما بين عامي 1980 – 1988 بالدسيسة بين الشعب الإيراني والعراقي، والعراق كان يمتلك ترسانة عسكرية عظيمة وقتها". كما انتقد سلامة في بيانه استغلال السيدات في المظاهرات واختلاطهم بالرجال، واستغلالهم كدروع بشرية في التظاهرات، متسائلا "كيف بكم يا علماء الأمة تصدر السيدات المشهد، ولم نجد منكم من يأمر هؤلاء النسوة وأطفالهن بأن يلزمن بيوتهن حتى لا يتعرضن لما يتعرض له الرجال". وأضاف البيان "يا قومنا نحن في هذه اللحظات المباركة نستقبل عيد الفطر المبارك بعد انقضاء شهر رمضان المبارك كنا نأمل أن تنتهي صراعاتنا على هذا الكرسي ونوحد صفوفنا معتصمين بحبل الله جميعاً إذا كنا صادقين مع الله لنصرة هذا الشعب المتآمر عليه من أعدائه". وأنهى سلامة بيانه بكلمة وجهها للفريق عبد الفتاح السيسي بتحذيره من هؤلاء المتآمرين على مصر وجيشها الباسل من الداخل، ومن الخارج وألا ينخدع فيهم وفى افعالهم التي وصفها "بـ الشيطانية".