أكّد المتحدث الإعلامي للحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" في البحر الأحمر أن محاولات إشعال فتنة طائفية في قرى المنيا وغيرها في صعيد مصر في هذه الأيام ستبوء بالفشل المؤكد، لأن مصر بوحدة شعبها من آلاف السنين نسيج واحد، وأكبر من أيّ فتنة طائفية، وستظل مصر أمانة مستقرة، وستتغلب على كل الصعاب، وستخرج أقوى من كل المحن والصعاب، وأكد أن الحزب دين كل اشكال العنف. وعن محاصرة أنصار مرسي دار مناسبات المسجد القطري في الغردقة أثناء الاحتفال بليلة القدر قال عبد الحكم "عندما كنا نخرج في تظاهرات ضد الرئيس "المعزول" محمد مرسي كانت السلمية هي شعارنا في محافظة البحر الأحمر، وكنا نحمي مقر "الحرية والعدالة" بدروع بشرية من الاقتحام، لأن مخافظة البحر الأحمر لها خصوصية؛ لأن فيها سياحًا من مختلف العالم يجب أن يشاهدوا تحضر شعب البحر الأحمر ، ولكن في الفترة الأخيرة وجدنا زيادة وتيرة العنف من جانب أنصار المعزول" من اعتداء على أحد المواطنين الأستاذ مصطفى عامر، وإحداث إصابات، وأخيرًا اقتحام دار مناسبات الجامع القطري أثناء احتفالية نظمتها مديرية الأوقاف في البحر الأحمر لتوزيع جوائز القرآن على الأطفال الفائزين في وجود محافظ البحر الأحمر ومشايخ مديرية الأوقاف وترويع النساء والأطفال في دار مناسبات الجامع القطري، وقال إن الحزب يدين هذه الأفعال التي تحرض على العنف فى هذه المحافظة الهادئة التي لا تؤمن بالعنف على أرض هذه المحافظة.