يعكف كل من حزب النور السلفي ،والدعوة السلفية خلال الفترة الحالية على إعداد مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد حاليًا، ليتم طرحها خلال أيام على الرأي العام وقال الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، "إن هناك اتصالات بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، لإنهاء الأزمة السياسية بمصر"، مؤكداً "أن الإخوان يصر على الاستمرار فى الميادين حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى"وأوضح برهامي "أن مستقبل مصر خطير ونحن الآن في عنق الزجاجة، والمرحلة الحالية حساسة وفض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" بالقوة خطر على الأمن القومي"وتابع : ان" مبادرة الدكتور سليم العوّا، مع التعديل أو الإضافات يمكن أن تكون مقبولة، ولن أفصح حالياً عن هذه التعديلات،و إلى الآن لم نصل إلى شيء، فالإخوان يرسلون بعض الأشخاص ونحن نتكلم معهم وهناك اتصال بين كل الجهات، وما يحدث مجرد اقتراحات ومازال للموضوع بقية"  وقال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، "إن المبادرة تعتبر تعديلاً لمبادرة المفكر الإسلامي الدكتور العوا، باعتبار أن أغلب بنودها مقبولة لدى الجميع، ويمكن أن تكون أساسًا للحوار"، مشيرًا إلى "أن الحزب يجري اتصالات مع بعض القوى السياسية والقوات المسلحة لمناقشتها." وكشف المتحدث باسم "حزب النور" عن عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بحضور كل قيادات وأعضاء الحزب لإعادة صياغة مبادرة العوا بعد التواصل مع القوى السياسية الأخرى، وذلك بعد أن أبدت التيارات الإسلامية الموافقة عليها،مؤكدا "أن الوضع الراهن لا يمكن الخروج منه إلا بمصالحة وطنية يوافق عليها الجميع، خاصة أن القوى الإسلامية أعلنت أنها لن تنسحب من الميادين دون حلول سياسية ولا يجب إهمالها." وقال جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، "إن الحزب على اتصال بكل الأطراف على اختلاف مواقفها لإيجاد مخرج من المشهد السياسى المعقد"، مؤكدًا "أن المبادرة الجديدة التى سيطرحها "النور" ستكون لتقريب وجهات النظر، ويمكن من خلالها تلبية مطالب كل الأطراف"،موضحا "أن حزب النور كثف اتصالاته خلال الأسابيع الماضية للوقوف على تحفظات كل طرف على مبادرة العوا على أن يتم تجميع هذه التحفظات لمعالجتها"