قال رئيس حزب "الأحرار"، الدكتور مدحت نجيب، إن كثرة طلبات المسؤولين الغربيين والإلحاح في لقاء الرئيس المعزول مرسي، ونائب المرشد خيرت الشاطر، ورئيس حزب "الحرية والعدالة" سعد الكتاتني، يمثل أمرًا عجبًا وبخاصة أنهم يرفضون لقاء المصريين في محبسهم وأضاف نجيب في بيان له، الاثنين، نقول للغرب كله، إن مرسي والشاطر والكتاتني ليسوا شارع خان الخليلي الشهير بعرض الانتيكات، والتي يقبل عليها الأجانب، وهو ليس مزارًا سياحيًا، ولكنهم متهمون يتم التحقيق معهم من قبل النيابة العامة وسيتم إحالتهم للمحاكمة الجنائية قريبًا لينال كلاً منهم عقابه علي ما اقترفه في حق المصريين من جرائم، وعندما يحالون للمحاكمة اذهبوا إليهم وشاهدوهم متهمين أمام قضاء مصر المتميز بالشموخ والعدالة وقال أطالب مؤسسات الدولة المعنية رفض هذا النوع من الزيارات، لأنه يمثل تدخلاً في الشأن المصري وبخاصة عندما يقال أن هذا المسؤول أو ذاك يقوم بدور الوساطة، وهي العبارة التي لا نقبلها أبدًا لأن الشعب هو الذي اتخذ قرار إزاحته من السلطة، فهل يمكن أن تكون هناك مفاوضات أو وساطة بعد قرار الشعب الذي أعلنه في 30 حزيران/يونيو، وأضاف، طالب بالسماح لأسرة الدكتور مرسي بزيارته في محبسه.