عقد مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، السبت، اجتماعاً مع قيادات مديرية الأمن والأمن المركزي والجهات الشرطية المختلفة في الإسكندرية، لوضع خطة أمنية شاملة لمواجهة المتطلبات الأمنية كافة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، والتصدي بقوة وحزم لأي محاولة للخروج على القانون على المستويات الجنائية والتموينية والمرورية كافة، وذلك من خلال الخطة الموضوعة بالتنسيق مع القوات المسلحة، والتي تشمل تكثيف التواجد الأمني في محيط الساحات والميادين المكشوفة المقرر إقامة صلاة العيد بها. وطالب مدير الأمن بوضع تمركزات من مجموعات التدخل والانتشار السريع، في المحاور والشوارع المؤدية إلى مناطق التجمعات وجميع الطرق السريعة، فضلاً عن تكثيف الوجود الأمني في محيط المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة والمراكز التجارية الشهيرة والبنوك ومحلات الصرافة. ووجه مدير الأمن ضباط إدارة البحث الجنائي ومأموري الأقسام بتشديد الأمن والحراسة والخدمات السرية والنظامية على دور العبادة، لمنع كل ما يضر بالأمن وسلامة المصلين. وأمر بتشديد الرقابة التموينية على الأسواق والمحلات التجارية لضبط التجار المخالفين وضبط جرائم الغش التجاري في السلع الغذائية التي يقبل المواطنين على شرائها خلال عيد الفطر، وخصوصاً الأسماك المملحة، بالإضافة إلى تكثيف المرور والحملات لضبط المحلات المروجة للألعاب النارية التي تسبب إزعاجاً للمواطنين. وأكد على دور شرطة المرافق في ضبط أي اعتداء على المرافق العامة، وإزالة أية إشغالات للطرق والأرصفة والتي من شأنها إعاقة حركة المارة. وطالب إدارة المرور بتوزيع الخدمات المرورية على الميادين المهمة وأمام المراكز التجارية والمتنزهات التي يزداد تردد المواطنين عليها  لتحقيق السيولة المرورية في محاور المدينة جميعها، ومواجهة أية اختناقات مرورية أو حوادث للسيارات. كما أكد على أهمية دور كلٍ من شرطة النجدة وإدارة الحماية المدنية من خلال الالتزام باليقظة والجدية  في تلقى البلاغات حال ورودها وسرعة الانتقال إلى أماكن الحوادث، والتنسيق بين مختلف جهات المديرية لضمان فورية المواجهة والتصدي الحاسم. وتم التنسيق مع أجهزة الشرطة المختلفة في الإسكندرية لتأمين حركة السياحة بمناسبة تزايد أعداد الزائرين على المدينة، والتنسيق مع أجهزة المحافظة المعنية، مرفق الإسعاف، مرفق المياه، شركة الكهرباء، لتوافر أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين.