عقد رئيس حزب "الأحرار" الدكتور مدحت نجيب اجتماعًا مطولا بأعضاء المكتب التنفيذي للحزب، بحيث استمر الاجتماع حتى قبيل الإفطار، الخميس، لمناقشة الأوضاع الداخلية في مصر، وخصوصًا بعد تفويض مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي لوزارة الداخلية، باتخاذ الخطط والإجراءات الكفيلة بفض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية. وذلك بعد أن تحول الاعتصامان إلى خروج عن القيم الإسلامية والقواعد والأعراف المصرية، وراح المعتصمون يصدرون إلى العالم رسالة مفادها أن مصر تحولت إلى أرض العنف والدم والأشباح، وهي الجريمة التي تسمى أم الجرائم، بحيث يرتكبها مؤيدو المعزول في حق كل مواطن مصري ومسلم، وما الفتاوى والتصريحات التي تخرج من ميدان رابعة إلا دليل على ذلك، وخصوصًا فيما يتعلق بالاستقواء بالخارج. وأكد نجيب أن "هذا التعويض يدلل مرة أخرى أن الجيش بعيد عن العملية السياسية تمامًا، وليس كما يقول الفوضيون الذين يحاولون تشويه الصورة في مصر". وطالب المجتمعون بـ "ضرورة أن يتم فض الاعتصام بالقانون ومحاولة عدم إراقة الدماء حتى تبقى الثورة المصرية سلمية بيضاء".