اعتدى انصار الرئيس المعزول محمد مرسي في السويس على اثنين من الشباب بعد اقتحامهم أحد محلات الاتصالات في شارع النيل في الأربعين واعتدائهم على العاملين في المحل بالضرب، وتحطيمهم واجهه المحل لتعليقه صورة الفريق عبد الفتاح السيسي على واجهة المحل، ما تسبّب في تدخّل الأهالي والمواطنين، ونشبت مُشادّات في ما بينهم انتهت بتدخل منسقي المسيرة وقيادات جماعة "الإخوان" لإنهاء المشكلة. وأكملت المسيرة سيرها في اتجاه مسجد حمزة مقر اعتصام أنصار مرسي ولم تتجه إلى مديرية أمن السويس كما كان مخططًا لها. وأكد شهود العيان أنهم شاهدوا أعضاءً من أنصار مرسي يخرجون من المسيرة، وبدؤوا يسبون العاملين في المحل لتعليقهم صور السيسي على واجهة المحل، وبعدها تزايدت المُشادّات إلى أن تطورت لاقتحامهم للمحل وتحطيم الواجهة وتمزيق صور السيسي، وتجمهر المواطنون بسرعة ونشبت مُشادّات انتهت سريعًا وأكمل أنصار مرسي المسيرة.