تنتخب باكستان رئيسها الثاني عشر، الثلاثاء، خلفاً للرئيس آصف علي زرداري الذي تنتهي فترة ولايته في شهر سبتمبر المقبل. وتجري المنافسة على منصب رئيس الجمهورية بين مرشح الحزب الحاكم حزب الرابطة الإسلامية ممنون حسين وبين مرشح حزب حركة الإنصاف ثاني أكبر أحزاب المعارضة البرلمانية القاضي المتقاعد وجيه الدين أحمد، في حين أعلن حزب الشعب أكبر أحزاب المعارضة البرلمانية مقاطعة الانتخابات الرئاسية احتجاجاً على قرار المحكمة الدستورية العليا حول تغيير موعد الانتخابات. ويتم انتخاب الرئيس في باكستان بتصويت بين نواب الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ونواب البرلمانات الإقليمية، وليس باقتراع مباشر من الشعب. ومن المقرر أن تنتهي ولاية الرئيس الحالي آصف زرداري في الثامن من سبتمبر المقبل, لكن الدستور الباكستاني يلزم لجنة الانتخابات بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل شهر على الأقل من انتهاء ولاية الرئيس.