ندد حزب "مصر الثورة"، برئاسة المهندس محمود مهران، بهجوم السيناتور الجمهورى "توم ماسى" على مصر أخيراً بحسب ما أوردته صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية عندما اعتبر مصر بأنها عدوة لأميركا". وأكد  فى بيان له اليوم الاثنين،"أن الشعب المصري خرج بالملايين ليحقق إرادته ضد مخطط الفاشية الدينية، الذي كان يخدم مصالح صهيونية أميركية فى مسلسل تقسيم ممنهج يضمن ضعف الدولة المصرية، بوجود حكم "الإخوان" ومحاولة جرّ الجيش المصري الى منزلقات تفككه بهدف تحقيق سهولة القضاء عليه، باعتباره الجيش الوحيد فى المنطقة العربية القوي والمتماسك والذي يقف ضد تحقيق أهداف وبروتوكول بني صهيون".  وطالب حزب مصر الثورة، "الرئيس والحكومة بقطع العلاقات مع أمريكا إذا لم تعدل عن موقفها تجاه مصر"، داعيًا  "دول العالم المحبة للسلام والداعمة للشعوب والرافضة للإرهاب، وكذلك المنظمات الحقوقية العالمية ، أن ترى المشهد المصري عن قرب وترى ما يحدث من كذب وافتراء وتضليل من فصيل إرهابي يمثل أقل من 1% من شعب مصر". وشدد البيان على "أن مصر لن ترضخن ولن تركعن مهما كانت التحديات، ولن ترجع للوراء"، مناشداً "المسئولين بالدولة متابعة جميع التحركات للسفارة الأمريكية داخل مصر، والتي تخطط لأفعال عدائية ضد مصلحة الوطن".