أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في محافظة الأقصر تنظيم مسيرات من منطقة موقف أرمنت شرق، الإثنين، للتنديد بـ "مذبحة النصب التذكاري" ومحاصرة مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، وللإعلان عن التمسك بالشرعية المنتخبة المتمثلة في الرئيس المعزول محمد مرسي، على حسب وصفهم. وشهدت تظاهرات "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في الأقصر، الجمعة الماضية، اشتباكات مع مواطنين مؤيّدين للقوات المسلحة في ميدان صلاح الدين وشارع التليفزيون تسببت في إصابة ١٧ شخصًا من كلا الجانبين، وإحراق سيارتين تابعتين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما ألقت قوات الأمن القبض على ٦ متهمين بتهمة التعدّي على مسيرات بالمولوتوف والخرطوش، وتم إحالتهم للنيابة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة معهم. وأصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بيانًا ذكر فيه أن من قاموا بالاعتداء على مسيراتهم، الجمعة الماضية، بلطجية تابعون لقيادات سابقين في الحزب الوطني المنحل وليسوا من الائتلافات الثورية. وذكر البيان تلقي عدد من قيادات "الإخوان المسلمين" عددًا من التهديدات عبر الهاتف من قبل أشخاص مجهولين تُحذرّهم من الخروج في مسيرات خوفًا على أرواحهم، كما أكّدت القوى السياسية والثورية المدنية المؤيّدة للقوات المسلحة التزامها الكامل بالسلمية الكاملة، من دون خروج عليها. وتعزّز قوات الجيش والشرطة من تواجدها في مداخل ومخارج مدينة الأقصر، وأمام المنشآت السياحية والحيوية، كما شوهدت مدرّعات للجيش وحاملات للجنود أمام فندق "ونتر بالاس" التاريخي، بينما نظم عدد من أهالي الأقصر لجانًا شعبية في منطقة شرق السكة ذات التكتل القبطيّ، خوفًا من أيّ اعتداءات على المنطقة.