أصدر" حزب مصر الثورة" برئاسة المهندس محمود مهران بياناً ندد فيه بالقرارات التي اتخذها "الكونغرس" الأميركي لقطع المعونة عن مصر، ودان بشده ما قاله السيناتور الجمهوري توم ماسي نقلاً عن صحيفة و ارلد تريبيون الأميركية باعتباره مصر عدوه لأميركا، فيما دعا دول العالم المحبة للسلام والداعمة للشعوب والرافضة للإرهاب، وكذا المنظمات الحقوقية العالمية أن تري المشهد المصري عن قرب وتري ما يحدث من كذب وافتراء وتضليل من فصيل إرهابي يمثل اقل من 1% من شعب مصر يتاجر بدماء ضحاياه ويستقوي بالخارج وينشر معلومات كاذبة من شانها تهييج الرأي العام العالمي ضد مصر من اجل الوصول للحكم بالعنوة مرة أخرى بعد أن خرج عليه الشعب وأسقطه. وأكد "مصر الثورة" أن الشعب المصري خرج بالملايين ليحقق إرادته ضد احتلال إرهابي يحقق أهدافا تخدم مصالح صهيونيه أمريكية في مسلسل تقسيم ممنهج يضمن ضعف الدولة المصرية بوجود حكم "الإخوان" وبمحاولتهم جر الجيش المصري لمنزلقات تفككه لسهولة القضاء عليه باعتباره الجيش الوحيد في المنطقة العربية القوي والمتماسك والذي يقف ضد تحقيق أهداف وبروتوكول صهيون. ويطالب "مصر الثورة" الرئيس والحكومة بقطع العلاقات مع أمريكا اذا لم تعدل عن موقفها تجاه مصر حيث أنها تدعم الإرهاب والميليشيات هي وحليفتها تركيا، وبوقف التعامل باتفاقيه كامب ديفيد وتعديلها لخدمه الأمن القومي المصري وان يقلصوا من حجم التعاملات الأمريكية مناشداً الشعب المصري الواعي والوطن العربي بأجمعه بمقاطعه أي منتجات أمريكية والوقوف ضد مصالح أميركا في المنطقة. مؤكداً أن مصر لن ترضخ ولن تركع مهما كانت التحديات ولن ترجع للوراء مناشداً المسئولين بالدولة متابعه كافة التحركات للسفارة الأميركية داخل مصر والتي تخطط لأفعال عدائية ضد مصلحه الوطن