شيع الأحد أهالي القصير جنازة الشهيد أحمد محروس، الذي أستشهد فجر السبت في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة،  حيث أصيب بطلق ناري في جبهته مما أسقطه قتيلا من قبل الشرطة، "على حد قول شاهد العيان". ووصل جثمان الشهيد الأحد وشيع سيراً على الأقدام من أمام مسجد التقوى وسط مئات من الأهالي والشباب و الشيوخ كما شارك في تشيع جثمان الشهيد عدد كبير من النساء، وسط هتافات تدعو للشهيد بالرحمة كما هتفت النساء خلف المشيعين "حسبي الله و نعم الوكيل والله أكبر، و الشهيد حبيب الله". وسيطرت حالة من الحزن الشديد وسادت حالة من البكاء بين جموع المشيعين، مؤكدين بأن الشهيد كان من محبي الخير والعاملين به دائما. وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد السنوسي عقب صلاة الظهر حيث تحدث أحد الأئمة قبل الصلاة الجنازة عن فضل الشهيد عند الله و روى ما حدث للشهيد أحمد محروس حين أستشهد بالميدان، و قام والد الشهيد و أقاربه بتقبيله قبلة الوداع وسط أعين تفيض من الدمع على فراق أبنهم .