أطلق حزب "الجبهة الديمقراطية" حملة تحت عنوان "دعم الجيش ضد العمليات الإرهابية التي يتعرض لها".وأكد المهندس ماجد سامي،الأمين العام للحزب خلال مؤتمر صحفي له السبت ،"أن الحملة تهدف لعرض تاريخ الإخوان الدموي وتسببهم في فشل ثورة يناير واحداث القتل في ميدان "رابعة العدوية"، بالإضافة إلى التصريحات الإرهابية التي تطلقها قياداتهم ومحاولة استقوائهم بالخارج."وأشار إلى أنه تم إصدار استمارة دعم الجيش ضد العمليات الإرهابية على غرار حملة "تمرد" للمطالبة بحل الأحزاب التي تقوم على أساس ديني،  واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمن المواطنين ، والمطالبة بحل اعتصام "رابعة العدوية" وحل الجماعة".وأوضح "أن تفويض الجيش غبر هذه الاستمارة لا يعني تدخله في الحياة السياسية، مطالباً المصريين بسرعة التوقيع على الاستمارة نظرا لضيق الوقت".وطالب شباب حزب الجبهة الديمقراطية، بعودة جماعة الإخوان المسلمين، جماعة محظورة مرة أخرى، ووصفوها بأنها جماعة إرهابية تمارس وتروج للإرهاب.وأوضح  شباب الحزب في بيان له ،"أن الحملة تم تدشينها بسبب الأحداث الراهنة التى تمر بها البلاد، بعد أن قال الشعب كلمته يوم 30 يونيو، بعد انجازات القوات المسلحة بانحيازها للشعب وثورته فى التخلص من الفاشية الدينية، وجماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسى، وما تلاه من تصدى للإرهاب وأحداث العنف، وترويع المواطنين، وما تركه الإخوان من عمق للإرهاب فى سيناء، والعمليات الإرهابية التى يروح ضحيتها كل يوم الأبرياء، من الجنود ".وطالبت الحملة، "بالتعامل مع كل من يحمل السلاح بكل حسم، وبدء عمليات عسكرية فى سيناء لعودة الأمن مرة أخرى والتخلص من العمق الإرهابي الذي تركه الإخوان حفاظاً على أنفسهم"، كما طالبوا "مؤسسة الرئاسة بحل جميع الأحزاب التي تقوم على بالتمييز بين المواطنين على أساس النوع أو العقيدة أو العرف، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لعودة الأمن مرة أخرى فى إطار يحفظ كرامة المواطن وعدم اتخاذ إجراءات استثنائية أو تعسفية ضد المواطنين".وشدد مؤسسو الحملة، "على ضرورة فضّ اعتصام ميدان النهضة وإشارة رابعة العدوية، لأنصار الرئيس المعزول، فى أقرب وقت ممكن واتخاذ جميع السبل المتاحة قانونياً لتحقيق ذلك"، مؤكدين "أن تفويض المؤسسة العسكرية لا يعطيه الحق فى التدخل فى الحياة السياسية، وأن الدعوة لها كانت بناء على دورها فى الحفاظ على أمن الدولة المنشود لها بذلك لأنها درع الوطن وسيفه الذى يبتر كل من تسول له نفسه فى التعدي على الوطن".ومن المقرر أن يوزع مؤسسو الحملة استمارات على شاكلة حملة "تمرد"، على المواطنين لدعم الجيش، للقضاء على الإرهاب والعنف، وعودة الأمن مرة أخرى للشارع المصرى.