نفى مصدر عسكري رفيع المستوى بالسويس اقتراب سفن حربية أميركية من المياه الإقليمية المصرية من اتجاه خليج السويس، مؤكدا على أن السواحل المصرية مؤمنة بشكل كامل، مضيفا أن المجال البحري المصري ليس من حق أحد اختراقه. وأوضح أنه حال حدوث ذلك، تلجأ مصر إلى الاعتراض الفوري والمطالبة بخروجهم، وإن لم يستجاب للطلب فيكون التدخل العسكري واجب ، لأن ذلك يعتبر تعد على السيادة المصرية، وبالتالي تعتبر"حالة حرب". وعلى الجانب الأخر أفادت مصادر مطلعة بتحرك سفينتان حربيتان باتجاه السواحل المصرية بدعوى تأمين الملاحة في قناة السويس، وأن مصر تشهد الكثير من الاضطرابات في الآونة الأخيرة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، ولذلك أرسلت الولايات المتحدة سفنا تابعة للبحرية الحربية الأميركية تحسبا للحاجة إلى حماية أو إجلاء مواطنين أميركيين من مصر أو المشاركة في تقديم مساعدات إنسانية . وأكدت تلك المصادر، قيام البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) بإرسال بعض القطع الحربية البحرية إلى المناطق الساحلية المصرية، حيث تم إرسال السفينة " كيرسارغ " وهي سفينة حربية هجومية تحمل 800 عنصر، وهي تابعة لقوات التدخل البحري السريع، كما أصدرت البحرية الأميركية التوجهات للسفينة "بونس"  المتواجدة في البحر الأحمر التوجه إلى مناطق شمال البحر الأحمر والاقتراب أكثر فأكثر من الشواطئ المصرية، وأكدت أن السفينة الحربية الأميركية " كيرسارج " هي سفينة عسكرية هجومية مخصصة لعمليات التدخل السريع وتوجيه الضربات السريعة، وإضافة لذلك فهي غير مهيأة لاستقبال الركاب أو حتى نقل الأمتعة وذلك لأن تصميمها الهندسي يفرض عليها القيام حصراً بالوظائف العسكرية الحربية الهجومية.