أكد قائد "منظمة سيناء العربية" الفدائي محمود طه دعم أعضاء المنظمة من الفدائيين في سيناء ومدن القناة لدعوة الفريق السيسي للنزول إلى الشوارع، الجمعة، لمنح الجيش والشرطة تفويضًا للتصدي لـ "العنف والإرهاب"، مشيرًا لاحترامه الشديد للفريق السيسي، بتلبية دعوته ومساندته، لافتًا أن الهدف من النزول، الجمعة، هو أمر وطني واجب على كل المصريين، للسير في خارطة الطريق. بدأ طه كلماته في أول رد فعل عند سؤاله عن كيفية الخروج من مأزق الإرهاب الذي وُضِعَت فيه البلاد بهذه الكلمات "عادت الحرب الصهيونية بعملاء يتحدثون العربية".   وتابع الفدائي في حدّة بالغة "دول شوية إرهابيين بينفذو أجندات صهيونية وأميركية عن طرق عملائهم في مصر التي يتبعهم فيها كثير من البسطاء المضحوك عليهم باسم الدين، والذين يدفع بهم في النهاية كوقود للمعركة".  وأشار الفدائي أنه لا حل من الخروج من الأزمة سوى بـ "فرز" قيادات "الإخوان" ومؤيدي "المعزول" عن البسطاء، ومنع دخول أو خروج أيّ منهم إلى الاعتصام بحملة مُوسَّعة من القبض على كل من يخرج أو يدخل للتمكُّن من فرزهم بطريقه هادئة، ومواجهة أيّ عمل مسلح بمنتهى العنف؛ لأنه لا يمكن للمصريين أن يقاتلوا جيشهم بالأسلحة.  وأكد أن هناك الآلاف من الأجانب في الاعتصام، وأنه شاهد الكثير منهم يُدلي بتصريحات على شاشات التلفاز، وهو ما يؤكّد وجود أجهزة مخابرتية تلعب بأحلام هؤلاء البسطاء المُغرَّر بهم باسم الدين.  وطالب محمود طه بتدخل رجال الدين بشكل أكبر لزيادة معرفة ووعي هؤلاء المواطنين بعلوم دينهم، ودعا كلّ الشعب المصري للنزول إلى الشوارع تأكيدًا لدعوة السيسي، والقضاء على "البؤر الإرهابية"، وصدّ الهجمات المسلحة التي تشاهدها سيناء بشكل يوميّ لمواجهة الإرهاب؛ لأنه أخطر من الاحتلال الذي استطاعوا هزيمته في حرب 73، مؤكدًا أن أبطال وفدائيي "منظمة سيناء" سيقفون في الصفوف الأمامية في ما اسماه "بمعركة الشرف".  واختتم حديثة قائلاً: إنني أفتخر بالجيش المصري فهو خير أجناد مصر، ونحن نسانده بأرواحنا، والشعب السيناوي والسويسي والبورسعيدي وفي الإسماعيلية، ومصر كلها يدٌ واحدة مع الجيش المصري.  يُذكر أن أبطال "منظمة سيناء العربية" في السويس قاموا بمواجهة العدو الإسرائيلي منذ العام 1968 إلى العام 1973، وحققوا العديد من الانتصارات آخرها هزيمة الإسرائيليين في 24 تشرين الأول/ أكتوبر العام 1973 أثناء محاولاتهم دخول السويس.