استنكر رئيس الاتحاد الوطني للمنظمات الحقوقية محمد عبد النعيم تصرفا السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون وذلك بعد لقائها مع القياديين في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان محمد علي بشر والذي كان وزيرا للتنمية المحلية في السابق، ووزير التعليم العالي السابق عمرو دراج، الذي عقد في فندق "فورسيزونز" في حي جاردن سيتي في القاهرة.  وأضاف نعيم أن السفيرة الأميركية تصر على عقد صفقات مريبة مع الإخوان بعد أن نبذهم الشعب المصري وفوض القوات المسلحة بعزل محمد مرسي مندوب مكتب الإرشاد، ورغم ذلك فهي مستمرة في دعم الإرهاب في مصر بعد تلقيها تعليمات من الرئيس الأميركي أوباما بعمل خطط إرهابية في مصر تستهدف المدنيين وقواتنا المسحلة للإضرار بأمن واستقرار البلاد.  وأكد نعيم على ضرورة إفشال المخطط الأميركي وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة والنزول الجمعة في ميادين مصر لتفويض الفريق أول عبد الفتاح السيسي في التصدي للإرهاب وتنظيف سيناء الحبيبة من العناصر الإجرامية، بالإضافة إلى إظهار حقيقة ثورة 30 حزيران/يونيو إلى العالم كله إنها ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا.