قال رئيس "الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية" الناشط السياسي محمد عبد العاطي النوبي، "إن أكثر من 20 مليون صوفي مابين أعضاء في الاتحاد الدولي والصحوة الأزهرية الصوفية و"جبهة أزهريون مع الدولة المدنية" وجبهات أزهريه أخرى أعلنوا المشاركة في تظاهرات "تفويض الجيش"، التي دعا إليها القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع و الإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في خطابه ظهر الأربعاء، لمواجهة الإرهاب المحتمل. وأضاف  إن "حركة "الصحوة الأزهرية الصوفية" قررت حشد أبناء التيار الصوفي داخل محافظات مصر ومدنها وضواحيها من طرق وائتلافات وحركات وأحزاب سياسية لمواجهة إرهاب جماعة الإخوان المسلمين".  و تابع  "إن الاتحاد عقد، الخميس، اجتماعًا طارئًا مع قيادات من "الصحوة الأزهرية الصوفية" ، لحشد قواعد الصحوة وتنظيمها داخل محافظات مصر وذلك للمشاركة في تظاهرات "تفويض الجيش"، ودعوة التيارات الإسلامية المحتشدة في ميدان رابعة العدوية إلى إنهاء اعتصامهم، حقناً للدماء". وأكد النوبي أن مصر بدأت الحرب على الإرهاب, ودعوة السيسي حماية للثورة والدولة المدنية. وطالب النوبي  "التيار الصوفي" باقتناص الفرصة الأخيرة، لإظهار الصوفية في المشهد السياسي من خلال التواجد بقوة في الحشود التي ستخرج لتأييد الفريق السيسي، وطالب المريدين بدعوة جيرانهم والتبرع بتوصيل إخوانهم إلى الميادين التي سيتم فيها التجمع.  و شدد النوبي أن هناك اجتماعات لتنشيط قوافل دعوية من دعاة الصوفية الأزهريين وكذلك حملات سياسية تثقيفية في المحافظات وخاصة في صعيد مصر لحث المواطنين على الحفاظ على مكتسبات ثورة 30 حزيران/ يونيو، واعتبارها امتداد طبيعي لثورة 25 كانون الثاني/ يناير و23 تموز/ يوليو ومواجهة الخطاب المتشدد للصوفية، فإن هذه فرصتكم ولن تكرر مرة أخري بعد ذلك وان لم تثبتوا وجودكم سياسيا وثقافيا ودعويا وفكريا ستكونون دائما وأبدًا في أخر الصفوف. و أوضح النوبي أن الصوفيون قد استعدوا استعدادًا جيدًا للانتخابات البرلمانية المقبلة و ستفوز الصوفية بعون الله وفضله بأغلبية المقاعد وتقوم بكل التعديلات الدستورية والتشريعية التي تصب في صالح الوطن والمواطنين.