أكد منسق عام الجمعية الوطنية للتغير والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني أحمد بهاء الدين شعبان، أنه يجب على الشرطة سرعة الانتهاء من التحقيقات وإلقاء القبض على قادة جماعة الإخوان المسلمين بتهم التحريض على القتل، وهو الحل المناسب للانتهاء من الصداع الذي تحاول الجماعة أن تتسبب فيه للدولة المصرية والشعب المصري الآن .مضيفاً أن ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين حالياً هو استمرارها في مسلسل العنف الذي بدأته من قبل ضد معارضيها السياسيين أثناء تولي الرئيس محمد مرسي للحكم وحتى الآن, مؤكداً أنهم يسعون الآن إلى إرهاب الشعب المصري من أجل العودة إلى الحكم مرة أخرى وهو ما لن يحدث .ودخول أعضاء الجماعة يومياً في اشتباكات دامية مع أهالي عدد من المناطق هي مواجهة خاسرة بكل المقاييس وهو ما يجب أن تدركه الجماعة جيداً خلال المرحلة الحالية، مؤكداً أن الشعب المصري يثبت يوماً بعد الأخر رفضه لجماعة الأخوان المسلمين والذي يزداد تدريجياً .  وطالب شعبان قوات الشرطة بتحمل مسؤوليتها في حماية المتظاهرين والمعتصمين السلميين من كافة التيارات والطوائف السياسية.  فجماعة الأخوان المسلمين هي جماعة إرهابية بكل المقاييس وهو ما تثبته أفعالهم يومياً بالاعتداء على المتظاهرين السلميين والمعتصمين بل وعلى الشعب المصري والأهالي في بين السرايات والجيزة ورابعة وغيرها من المناطق . وأن جماعة الإخوان المسلمين تسعى إلى الظهور الدائم بمظهر الضحية وهو ما احترفته في السابق عن طريق الدخول في اشتباكات مع الأهالي ومع قوات الأمن من أجل تصدير صورة إلى العالم والرأي العام المصري عن قيام السلطة المصرية بالاعتداء عليهم من أجل كسب التعاطف العالمي والمصري . ويجب العمل على كشف كافة الحقائق السياسية أمام الشعب المصري وأمام الرأي العام في القضايا المتعلقة بالرئيس المعزول محمد مرسي وتخابره مع الدول الأجنبية والحقائق المتعلقة بقادة الجماعة الذين قاموا بالتحريض على قتل المصريين، وحينها سيلفظ الشعب المصري الجماعة للأبد ويرفض وجودها حتى في الشارع . وماقامت به الجماعة من محاولات متكررة لاقتحام ميدان التحرير يثبت مدى الإضطراب في قرارات الجماعة وعدم معرفة حجم الأزمة التي باتوا فيها بعد رفض الشعب المصري لهم , فما السبب وراء محاولاتهم المتكررة اقتحام ميدان التحرير رمز الثورة . وما تقوم به الجماعة الأن دفع بمشروع المصالحة الوطنية إلى نفق مظلم لا يمكن الخروج منه وهو ما أدى إلى استحالة إقامة تلك المصالحة الوطنية والسياسية مع جماعة الإخوان المسلمين مرة أخرى بعدما أصبحت يداها ملوثة بدماء الشعب المصرى .وعلى قيادات الجماعة أنفسهم الاعتراف بالأمر الواقع والذي اثبته الشعب المصري في ثورة 30 يونيو/حزيران عقب خروجهم بالملايين لإسقاط النظام الإخواني، وإلا سيصبح الحل الأمني هو الوحيد والأخير من أجل التخلص من ترويع أعضاء الجماعة للشعب المصري والذي يقومون به يومياً .