أكد محمد عبد الحميد سالم نائب رئيس حزب "الاحرار" أن لجنة المصالحة الوطنية التي دعت إليها رئاسة الجمهورية تسير على خطى نظام الرئيس السابق عندما كان يقوم بدعوة التيارات والاحزاب الاسلامية والسائرين في فلك حزب "الحرية والعدالة" فقط ". وأضاف :  إن المتابع لاجتماع اللجنة أمس الاربعاء، لا يجد صعوبة في التأكد من أن الذي أضيف للمجتمعين هو مكان الانعقاد فقط ،أما الاعضاء فكانوا يجتمعون دوريا في مقر جبهة الانقاذ واماكن أخرى ". وتساءل"عبد الحميد سالم" ماذا تستهدف لجنة المصالحة ؟؟ هل هي مجرد اجتماعات وعدسات الصحفيين والاعلاميين فقط؟؟ ولماذا اقتصر الحضور على هؤلاء الذين يمثلون اتجاها سياسيا واحدا ؟؟ فلجنة المصالحة تلك تستهدف المصالحة مع من وعلى أي أساس تكون المصالحة؟؟وأين الاحزاب والتيارات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع مثل حزب الاحرار برئاسة الدكتور مدحت نجيب والذي أحدث حراكا سياسيا بأرائه وأفكاره ومبادراته من أجل المصالحة الحقيقية بين الفصائل المتنازعة في مصر مثل دعوته لاجراء استفتاء شعبي على خارطة الطريق والتي طرحها بداية هذا الاسبوع".  و أضاف "فموافقة الشعب عليها يعطيها حصانة ويمثل التفويض الاكبر لقواتنا المسلحة التي رعت ضمير الوطن وأرواح شعبه عندما خرجوا على الحاكم وأزاحوه إلى غير رجعة ، أما إذا رفض الشعب الاستفتاء فليعد مرسي فليس بعد رأي الشعب رأي اخر". وتابع يقول " لقد طرح الحزب مبادرته التي لاقت إهتماما كبيرا في الشارع وحملت المبادرة النصوص الواجب طرحها في الاستفتاء وشروطه وتوقيته لتتلاءم مع طرفي المصالحة لنخرج من أزمتنا دون دماء جديدة .. ورغم اننا ندرك نتيجة الاستفتاء مسبقا إلا أننا طرحنا لسبل الخروج من الازمة والتي لابد وأن تكون عبر حلول وتصورات غير تقليدية قبل أن تتحول اجتماعات لجنة المصالحة الوطنية إلى حوار للطرشان.