أكد منسق حركة "إخوان بلا عنف"أحمد يحي  أنه في حالة التعند من طرف الجماعة سيؤدي ذلك إلى الدخول في صراع دموي يترتب عليه إحداث مزيد من العنف مما يؤثر على كيان الجماعة. مطالباً أعضاء الجماعة المعتصمين في الميادين بضرورة إخلاء كافة الميادين بحد أقصى صباح الجمعة،   وقالت الحركة في بيان لها، صدر صباح الخميس، إنه فى ظل الأحداث الراهنة التي يمر بها الوطن من سياسات ستؤدي إلى انهيار كامل لدولة نشأت منذ آلاف السنين، ولقد ظل شباب الإخوان يناهض سياسات الجماعة من تعسف واستبداد، في إدارة أمور الجماعة، ولم تستمع تلك القيادات إلى النداءات المتكررة من شباب الجماعة من التخلى عن العنف وانعدام الرؤية، والدخول في مصالحة وطنية مع الكافة انطلاقاً من الحرص على مصلحة الجماعة، مشيرة إلى أن شباب الإخوان ظلوا يعيشون حالة من الصراع ما بين السمع والطاعة لتلك القيادات، وما بين الصمت على العنف الدائر، وما بين الرغبة في التحرك للقضاء على تلك السياسات، والتي أدت بالجماعة إلى وصفها في تقارير صحافية كانت أم سياسية بأنها جماعة إرهابية تسعى إلى إحداث فوضى في المجتمع بأسره. وأشارت الحركة إلى أن شباب الإخوان قد قرروا التصدي إلى أي محاولات من تلك القيادات تؤدي إلى انزلاق الجماعة إلى نفق مظلم مما يترتب عليه انهيارها، وذلك بناء على ما سبق، مؤكدة أن شباب الإخوان قد استمعوا إلى خطاب الفريق السيسي حيال الأحداث الراهنة، بضرورة نبذ العنف، وحقن الدماء، وأنه يؤكد على حرص شباب الجماعة، بأنه لن يكون حجراً في يد قيادات الجماعة، التي تضحي بشبابها بأبخس الأثمان في سبيل كراسى السلطة الزائفة. وأوضحت الحركة أن ستقوم بإجراءات تصعيدية ضد تلك القيادات، تتمثل في الاستيلاء على كافة مقارات الجماعة ومواجهة الفرق الخاصة في الجماعة التابعة لتلك القيادات، مطالبة شباب الجماعة بالمحافظة على الفرصة الأخيرة لبناء الجماعة والحفاظ عليها من الانقراض في ظل حالة السخط والغضب التي تجتاح الشارع المصري ضد تلك القيادات. وأكدت الحركة وجود مخطط لإحداث العنف بتكليفات من مكتب الإرشاد إلى قواعد "ب" و"أ" بالتحرك في مجموعات والعمل على زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي عن طريق أحداث تفجيرات في تجمعات سكنية، والهجوم على أقسام ومديريات الشرطة واستهداف شخصيات عسكرية وسياسية.