أبلغت مصادر أمنية لبنانية ودولية مطّلعة "مصر اليوم"، أن نشاطات ودوريات قوات "اليونيفل" في منطقة جنوب الليطاني تسير كالمعتاد، بعد 3 أيام على صدور قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري في "حزب الله" على لائحة الإرهاب، مؤكدة أن هذه الدوريات الروتينية لم تتأئر بالقرار المذكور، ومشيرة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها "اليونيفل"، هي تدابير احترازية حول مواقعها ومنها زيادة كاميرات المراقبة ورفع أبراج مراقبة، وهو أمر عادي. وقالت "إن بعض وحدات "اليونيفل" عمدت إلى زيادة تسييج محيط مواقعها بالأسلاك المعدنية وزيادة المكعبات الإسمنتية التي كانت موجودة أصلا، وان لا شيء غير عادي طرأ على عمل هذه الوحدات، مؤكدة أن دوريات وحدات "اليونيفل" ما زالت متواصلة عند الخط الأزرق بمواكبة الجيش اللبناني. ونفت المصادر أن تكون "اليونيفل" قد قلصت من دورياتها على الطرق في منطقة بنت جبيل وقد شوهدت اليوم دوريات لوحدات مؤللة من "اليونيفيل" وهي تجتاز طرق بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بشكل طبيعي، مؤكدة أن هذه الوحدات الدولية تنفذ مهامها في إطار القرار الدولي 1701 . وأوضحت أن حفظ الأمن في منطقة جنوب الليطاني بما فيها أمن "اليونيفل"، من مسؤولية الجيش اللبناني، واصفة الوضع في منطقة جنوب الليطاني بالهادئ والممتاز. ولفتت المصادر إلى أن الاشتباك الذي وقع بين عناصر من الكتيبة الاسبانية، وأهالي بلدة بليدا جاء قبل صدور القرار الأوروبي بيومين، ويعود إلى تذمر الأهالي من قيام عنصر في الدورية بتصوير منزل أحد أبناء البلدة وقد عملت مخابرات الجيش على تطويقه في وقته وانتهى. وأعطت مثالا على الهدوء وعلى استمرار نشاطات "اليونيفل"، مشيرة إلى أن قائد الشؤون المدنية في القطاع الشرقي المقدم خافيير ميرغايا برييتو، دشن في مرجعيون مشروع تأهيل المركز الاجتماعي لمطرانية الروم الكاثوليك الممول من اسبانيا، وألقى كلمة أكد فيها أن مهمة "اليونيفل" الرئيسية هي المساهمة في إرساء السلام والاستقرار في منطقة جنوب الليطاني إضافة إلى النشاطات العملانية، بهدف تطبيق القرار1701.