علق أمين حزب "الحرية والعدالة" بسوهاج الدكتور محمد المصري على حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، التي استشهد فيها مجند وإصيب اخرون، فأكد في تصريحات خاصه ل"مصر اليوم" بان التفجير الذي وقع امس الثلاثاء في مديرية امن الدقهليه مشكوك فيه، وقد اعتدنا من الانظمة السابقه على افتعال مثل هذه التفجيرات، في اماكن بعينها لالصاقها بالتيار الاسلامي"، "والثقه الان مفقوده بين وزارة الداخليه وجهاز الامن بشكل عام " واضاف "انه لا يستطيع ان يؤكد او ينفي حدوث تفجير ولكن اذا كان بالفعل حدث من جهة غير داخلية ، فنحن ندين كل انواع العنف وقد اعلنا منذ اول يوم من الانقلاب ان ثورتنا اسلامية وسلمية، ولن نلجأ الى العنف نهائيآ وبشان اتهام البعض للاخوان بانهم وراء التفجير بعد تصريحات القيادي الاخواني محمد البلتاجي بانه لن تتوقف الهجمات الارهابيه على سيناء الا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، قال "ان الامر فهم بطريقه خطأ وهو يقصد بان هناك انفعالات من كل ابناء الشعب المصري ونحن نقول اننا نتظاهر حتى عودة الشرعية، ولكن اي عنف نحن لا نقبله وندينه ولا نستعمل العنف نهائياً"، "اما عن التفجيرات في سيناء فلكل منا طريقته في التعبير فعليهم سؤال قبائل سيناء عن هذه التفجيرات"واضاف "ان الانقلاب العسكري الان يحاول تغيير هوية مصر الاسلاميه والدليل مشاركه اسرائيل وامريكا في الانقلاب"  ولدى سؤاله كيف امريكا تشارك في الانقلاب وهي من تساند الاخوان منذ البدايه قال: "انها لعبه والجميع يعلم علاقه امريكا بالانقلابيين ".