يعقد القصر الرئاسي المصري، الأربعاء، أولى جلسات المصالحة الوطنية، بحضور عدد من الأحزاب والقوى السياسية، بالإضافة إلى مؤسسة الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية ويفتتح الرئيس المصري الموقت عدلي منصور، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، جلسات المصالحة، ثم يعقد القصر الرئاسي مؤتمرًا صحافيًا لوزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية محمد أمين المهدي، لعرض تفاصيل المسار، وخطوات المصالحة أمام الرأي العام  ويشارك في جلسات المصالحة الوطنية عدد من الأحزاب السياسية، مثل حزب "الوطن" السلفي، و"التيار المصري"، و"العدل والمساواة" و"الإصلاح والنهضة"، وممثلين عن القبائل العربية، وعدد من نواب التيار المدني في مجلس الشورى المنحل، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، فيما رفضت جماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "الحرية والعدالة" الحضور، وحدد حزب "النور" السلفي 8 مطالب له للمشاركة في الحوار.