احتفل أهالي ومواطنو محافظة السويس بذكرى "ثورة 23 يوليو" في ميدان الأربعين وهم يحملون صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعشرات اللافتات التي تربط "ثورة 23 يوليو" بـ"ثورة 30 يونيو" وتشابه موقف الجيش في الثورتين برفع لافتات فيها صور جمال عبد الناصر بجانب صور الفريق عبد الفتاح السيسي. وشارك المواطنين احتفالاتهم أعضاءُ حملة "تمرّد" في السويس والقوى السياسية والشبابية كافة، وقاموا برفع صور ولافتات تحيي ذكرى "ثورة يوليو"، وحمل المحتجون لافتات كبيرة تم تعليقها في أنحاء الميدان كُتب عليها "ممنوع دخول الإخوان"، وأخرى عليها صور قيادات حزب "الحرية والعدالة" وقيادات سلفية في السويس، وهم أمين حزب "الحرية والعدالة" أحمد محمود، والقيادي السلفي علاء سعيد، والقيادى في حزب "الأصالة" عبد الخالق محمد، والمتحدث باسم "ائتلاف القبائل العربية" سيد سالم، للمطالبة بمحاكماتهم بتهم تتعلق بأحداث العنف في المحافظة، وردّد المحتجون هتافات للمطالبة بإلقاء القبض عليهم. وفي التوقيت نفسه، شهد ميدان الترعة في السويس مُشادّات عنيفة بين أنصار مرسي وعدد من المواطنين وأصحاب المحلات كادت أن تعيد الاشتباكات المسلحة مرة أخرى لولا تدخل بعض أئمة المساجد هناك وبعض القيادات الشعبية، واكتفى الطرفان بتبادل الهتافات المعادية للآخر، وسط أنباء عن إصرار أنصار مرسي على دخول ميدان الأربعين بالقوة، ما ينذر بتجدد الاشتباكات مرة أخرى، بعد هدوء دام لـ 48 ساعة، إثر اشتباكات مسلّحة أصيب فيها ما يقرب من 120 مواطنًا.