أكّد القيادي في حزب "النور" الدكتور جمال قريطم أن حزب "النور" ذو مرجعية إسلامية، والحزب ليس قائمًا على أساس ديني كي يتم إقصاؤه مع الأحزاب التي لها أساس ديني كما يُشاع في الإعلام. وأضاف: "حزبنا له فكرٌ إسلاميّ وفقًا لماهية الدولة المصرية وشعبها، وأنه من حق كل حزب أن يكون له مرجعية سواء إسلامية أو اشتراكية أو ليبرالية، وأن جميع الأحزاب في مصر ليست دينية لأنها تضم المسلمين والأقباط، وغير مسموح بقيام أحزاب كل أعضائها من ديانة واحدة، وحزب النور" كان فيه أعضاء أقباط. وأضاف أن موقف حزب "النور" من الأحداث التي شهدتها البلاد خاصًة منذ 30 حزيران/ يونيو مُشرّف، ولسنا نادمين على ذلك الموقف، ولم نُخوِّن جماعة "الإخوان" ومؤيديهم، ونظرنا إلى مصلحة الوطن، حيث كان هناك غضب عارم في الشعب المصري من النظام السابق والذي أدى إلى سقوطهم، ومصر تمر بمرحلة صعبة للغاية، ولا سبيل أمام الجميع خاصًة جماعة "الإخوان المسلمين" غير المصالحة الوطنية. جاء ذلك بعد أن دعا عدد من "القوى الثورية" إلى إلغاء الأحزاب على أساس ديني، وخاصة بعد أن ظهر فيديو للرئيس المعزول يؤكد فيه أن حزب "الحرية والعدالة" قام على أساس ديني.