طالب المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان، الجهات المعنية بالاستجابة إلى مطالب القوى الثورية والوطنية بحل جماعة الإخوان المسلمين نظرا لنشرها التعصب والدماء بين أبناء الوطن الواحد   وأضاف شعبان لـ"مصر اليوم" أن جماعة الإخوان المسلمين لم تلتزم بالقانون حتى الآن ولم تفصح عن تمويلها وميزانيتها ومصاريفها، بل تتعمد بشكل قوي وواضح المراوغة في توضيح أهدافها وقبول الرقابة الرسمية عليها وإعلان ميزانيتها مثل الأحزاب الأخرى والجمعيات الأهلية الأخرى، لأنه لا يوجد في أي دولة في العالم أن تقبل وجود هيئة سياسية غير خاضعة للقانون   وشدد شعبان أن جماعة الإخوان أدت إلى خراب المجتمع وتتآمر وتتجسس وتتخابر مع قوى أجنبية على حساب المصلحة الوطنية، بل وتشعل الفتن في الشارع المصري، ولا تريد أن تخضع لإرادة الشعبية   وحمل شعبان قيادات الجماعة الدماء التي تسفح في الشارع المصري باسم الشرعية والدفاع عن الإسلام، مؤكدا أن الإخوان ينتحرون سياسيا في الشارع المصري، لافتا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، حتماً مقضي عليها بتهم الترويع والخيانة العظمى للاستقواء بالخارج، والتحريض على العنف وإراقة الدماء، وتهديد أمن البلاد، وإتلاف المنشآت العامة، موضحاً أن القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي، اعترف بتورطهم في الإرهاب في سيناء، مؤكداً أن الجماعة أصبح وجودها مهددا وتنتحر سياسيا    وأضاف شعبان، أن الجماعة اختارت التيار الأكثر خطرا في تاريخها، وهو الوقوف أمام الشعب، مؤكداً أنهم لا يواجهون الجيش أو الشرطة أو أجهزة الدولة العميقة كما يقولون، بل يواجهون الشعب المصري، فالجماعة قد انتهت وعليهم بناء أنفسهم من جديد  وكانت بعض القوى السياسية طالبت بحل جماعة الإخوان، وإغلاق المقر الخاص بها لحل الأزمة الراهنة.