دانت القوى السياسية بالاسكندرية "أعمال العنف التي شهدتها مصر ليلة الثلاثاء ، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, ومعتصمي "ميدان التحرير", فضلا عن الاشتباكات التي شهدتها مناطق متفرقة أخرى أهمها الاعتداءات على الجنود بمحافظة شمال سيناء", مطالبة "بمحاسبة المسئولين والمحرضين على هذه الاعمال". وطالب منسق التيار الليبرالي المصري, رشاد عبد العال, "الدولة أن تحسم أمرها وتسرع بإلقاء القبض علي قيادات "الإخوان" والمتحالفين معها من أجل تحقيق العدالة والقصاص السريع لشهداء الوطن والواجب" وقال " عبد العال" أن جماعة "الإخوان" أصبحت تمثل خطرا حقيقيا على الدولة جراء سعيها المحموم لنشر الفوضى والإرهاب، ومحاولة تقويض دعائم الدولة وتهديد الأمن القومي المصري والتحريض المباشر على العنف والقتل للمتظاهرين السلميين" ، مطالبا "السلطة الحاكمة أن تصنف جماعة الإخوان بإعتبارها جماعة إرهابية خارجة على القانون، وحل جناحها السياسي حزب "الحرية والعدالة" ومصادرة ممتلكات ومقرات الجماعة والحزب لحساب الدولة" . بدوره قال النشاط السياسي, هيثم الحريري,"أن مسلسل العنف الذي يمارسه تنظيم الإخوان " الإرهابي" ليس وليد اللحظة، بل  هو تاريخ بدأ منذ العام 82 - علي حد قوله- ، مؤكدا أن ذلك ظهر بوضوح خلال السنوات الاخيرة حيث إنكشف الطرف الثالث الذى كان يهاجم تظاهرات القوى المدنية . وأوضح الحريرى "أن الوثائق والصور التي تم تسجيلها في جميع الاحداث التي شهدتها الأيام الماضية تؤكد حيازتهم لأسلحة مختلفة بيضاء وخرطوش و اسلحة نارية". أما منسق حركة شباب 6 إبريل " الديموقراطية " بالاسكندرية, سليم الهواري فطالب " بجلوس كافة أبناء الوطن للتفاوض على أن يتخلى كل طرف عن تعصبه لإنتماءاته السياسية", لافتا الى "أن الفترة الإنتقالية لايمكن أن تكتمل دون أن يشارك فيها جميع أبناء الوطن دون إقصاء أحد"