تشهد محافظة "سوهاج" منذ ثورة 30حزيران/يونيو، مظاهرات شبه يومية تجوب شوارع المدينة، منها تظاهرات لمطالب فئوية، وأخرى لتأييد أو رفض ما حدث على الساحة السياسية، في ظل إجراءات أمنية مشددة لحماية المتظاهرين. وقال مدير أمن سوهاج، اللواء محسن الجندي، في تصريح لـ"مصر اليوم"، "إن كل المظاهرات والمسيرات السلمية تحميها قوات الأمن وتمنع دخول أي مجرم إليها بالتنسيق مع المسيرة نفسها"،مضيفًا "وبعد ذلك نسمح لها أن تتحرك وتجوب شوارع المدينة ونحن المسؤولون عن حمايتها".  مشيراً أن منحرفين يحاولون الدخول إلى هذه المسيرات السلمية لارتكاب ما يخالف القانون من إتلاف منشآت عامة وسرقة، أو تحرش بالمشاركات، لذلك "نحرص على تأمين حماية المسيرة، وعلي الجانب الأخر يوجد الشق الجنائي من ضبط المخالفين للقانون ومرتكبي الجرائم". وقال "إن المظاهرات والمسيرات السلمية لا تؤثر تمامًا على الأمن العام للمحافظة"، وأضاف "أن دور مديرية الأمن هو حماية الأمن العام، أي حماية دور العبادة المسيحية، والإسلامية، وكل المنشآت ألعامه للدولة". وشدد "أنه ستتم مواجهة كل من يحاول الاعتداء على هذه المنشات بكل حزم وقوه وتطبيق عليه القانون"، وبشأن التظاهرات أمام منشات الدولة مثل، ديوان عام المحافظة، ومديرية أمن سوهاج، قال "أنه لا مانع من التظاهر في أي مكان، ولكن سلمياً بحيث لا يتعدون أو يخالفون القانون". وناشد اللواء محسن الجندي، أبناء سوهاج "بالوقوف مع الشرطة ومساعدة مديرية الأمن بتقديم أي معلومات جنائية للتحرك ومنع الجريمة"، كما ناشدهم "العمل على مساعدة رجال المرور في تنظيم الشارع وتنفيذ توجيهاتهم".