أكد الباحث في الجماعات الإسلامية الدكتور كمال حبيب ، إن فكرة الطائفة أو الجماعة مالم يتحرر منها الإسلاميون فلن يستطيعوا أن يحكموا مرة أخري في مصر.   وأضاف "حبيب" في تصريح لـ"مصر اليوم": أن الدولة كيان متجاوز للطوائف  والجماعات والتيارات، وبه مصالح أوسع، وجماعات أكثر تنوعاً وتعدداً، لذلك فإن من يحكم الدولة عليه أن يبني مظلة واسعة لكل الجماعات والمصالح والرؤي ، وليست لطائفة أو جماعة".  وأوضح :" انه في الصراع السياسي والثورات نفس القضية كلما كانت تعبيرا عن أكبر تحالف من الشعب ومصالحه كلما كانت أقرب للنجاح، ليس معني فشلك أو هزيمتك أنك لا تملك أخلاقاً ومنهجاً ولكن أنت فقط لا تملك أدوات التعامل مع الواقع أو أنك لم تقرأه جيداً ، المشكلة ليست في المنهج ولكن في الأدوات ". وتابع:" ليس مهماً كم ثورة قمنا بها، وإنما المهم قيم الثورة التي ناضلنا من أجلها، وكانت قيم ثورة يناير المجيدة عيش، حرية، كرامة إنسانية، عدالة اجتماعية، فماذا كانت قيم ما يطلقون عليه ثورة 30 يونيو ، لم أر لها شعاراً ولا عنواناً سوي كراهية أبناء جزء من الوطن قادت لجعلهم كبش فداء للبلطجية والشبيحة بالمعني الواسع، ستبقي قيم ثورة 25 يناير حية وهي التي يجب أن نناضل من أجلها جميعا".