كشف  تقرير الطب الشرعي الخاص بإحدى السيدات التي لقيت مصرعها الجمعة خلال الأحداث الدموية التي شهدتها المنصورة بين مؤيدى الرئيس المعزول ومجهولين في منطقة شارع الترعة مما تسبب في مقتل ثلاث سيدات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقال مصدر لـ"مصر اليوم" أن التقرير أثبت إصابة هالة محمد أبوشعيشع "17سنة" بطلقتين ناريتين أحداهما في الظهر والأخرى في الفخذ الأيمن . وأضاف المصدر أن الطلقة الأولى أدت إلى حدوث نزيف دموي جسيم وتهتك بالأنسجة والأوعية الرئيسية للقلب والصدر. وسادت حالة من الغضب بين النشطاء وأعضاء القوى السياسية والوطنية في محافظة الدقهلية عقب الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة المنصورة، الجمعة بين مؤيدى الرئيس المعزول ومجهولين، مما تسببت في مصرع ثلاث سيدات جراء إطلاق أعيرة نارية تجاههم.  وقال أمين الحزب العربى الناصرى في الدقهلية محمود مجر، إنة من العار أن تقتل بريئه أو يقتل بريئ مهما كان انتمائهم السياسي.  وأضاف "مجر" أن البلاء أصاب الإخوان بقادتهم الذين بدلوا الايمان بالله وحب الوطن بالدفع بالأبرياء من خلال الخطابات العنتريه التي تتحدث عن عودة المعزول حتي ولو مات من بينهم عشرة ملايين. وأشار "مجر" إلى أن هؤلاء القادة الممتورين هم من قتل هؤلاء الأبرياء، لا يستحقون إلا مشانق خاصة صناع الفتنة منهم وعلى رأسهم المرشد والشاطر ومرسي والبلتاجي والعريان وصفوت حجازي باعتبارهم صناع الدم والقتل والإرهاب . وتسائل "مجر" لماذا تتركهم الأجهزة المعنية بحماية دم الشعب وأمن الوطن من هذه المصائب المتوالية. وأدان المسؤول الإعلامى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى في الدقهلية سمير الامير الأحداث قائلاً أن ذلك الفعل الإجرامي الخبيث يهدف إلى اغتيال فرحة الجماهير بثورة الشعب في 30 يونيو/حزيران، بصناعة مشاهد العنف للإيحاء بانقسام الشارع المصري وتطبيق النموذج السوري على المشهد العظيم الذي أظهر وحدة جموع المصريين ضد دعاة الفتنة والإرهاب ويتقدم حزب التحالف الاشتراكي بخالص العزاء لأهالي الشهداء. وأعلن عدد كبير من النشطاء وأعضاء القوى السياسية والثورية في مدينة المنصورة عن تنظيم وقفة احتجاجية في ميدان الثورة، أمام ديوان عام محافظة الدقهلية للتنديد بأحداث العنف يوم الثلاثاء القادم. وقال وليد ابو سمرة "أحد الداعين للوقفة" إن الهدف من الوقفة التشديد على أن كل المصريين سواء وحرمة الدم المصري وقتل المصريين لبعضهم البعض. وأضاف أن الوقفة ستكون الثلاثاء القادم عقب الإفطار في ميدان الثورة تحت عنوان "كل الدم المصري حرام" تنديداً بالأحداث التي تشهدها مصر بداء من دماء الجنود التي سالت غدراً في سيناء على يد جماعات الأرهاب.. أو دماء الإخوان التي سالت غدراً في المنصورة، أو دماء الثوار التي سالت  وأستبيحت من قبل  من ناحية أخرى أكد مصدر أمنى رفيع في مديرية أمن الدقهلية أن الأحداث مسؤول عنها جماعة الإخوان المسلمين وقياداتهم. وأوضح المصدر أن الإخوان هم سبب الأحداث التي شهدتها مدينة المنصورة، وقمنا بإرسال تشكيلات من قطاع الأمن المركزي في المنصورة إلى منطقة ستاد المنصورة بعد إعلانهم عن إقامة إفطار جماعى أمام ستاد المنصورة الرياضي وتم التنبية على قياداتهم بعدم التحرك بمسيرات في الشوارع نتيجة وجود احتقان بينهم وبين مرشحين سابقين ضدهم، إلا أنهم أصروا على السير.   وقال المصدر رغم الأحداث التي وقعت واصل قيادات الجماعه من استفزازتهم  وقاموا بتشييع جثمان إحدى الضحايا  في شارع الترعة الذي وقعت فية الأحداث.