اعلن رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن نيته في "تكريس الجهد من اجل تحقيق مجموعة اهداف وطنية ملحة متمثلة باقناع مختلف الأطراف بضرورة الالتزام قولاً وفعلاً ب "اعلان بعبدا" وتكثيف عملية التشاور لتشكيل حكومة جديدة" وقال خلال رعايته حفل تسليم طلاب جامعة "القديس يوسف" شهادات التخرج: "لا يحق لأي منا تعطيل هذا الاستحقاق تحت وطأة رفع سقوف المطالب"، معتبراً "أننا بعد سنوات من الاستقرار وارتفاع نسبة النمو، نفشل في اقرار قانون انتخابي جديد ونتخاذل في اجراء الانتخابات النيابية ونتعثر في عملية تشكيل حكومة جديدة ولا تزال تتربص بنا مخاطر التطرف والفتنة والعنف"." ولفت في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أن "الحكمة والواقعية السياسية تقتضي المضي قدما في تطبيق بنود اتفاق الطائف وصولا الى تحقيق دولة مدنية". ودعا الى "العمل على توضيح كل الاشكالات الدستورية التي اعاقت عمل المؤسسات بسبب التباس في التفسير.. بهدف تحسين شروط إدارة الدولة" وأكد "أننا سنعمل على اقناع جميع الاطراف بأن مصلحتهم هي في الحفاظ على الامن وتحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية"، داعياً إلى "تكثيف عملية التشاور لتشكيل حكومة جديدة تحافظ على الاستقرار" في البلاد