أقدم أبناء مخيم "النهر البارد" في شمال لبنان، على إغلاق مراكز "الأونروا" في المخيم المذكور، إضافة الى مركز "الكومباوند"، تنديداً واعتراضاً على قرار المنظمة الدولية تقليص خدماتها وإنهاء خطتها  الشاملة. وتم تنفيذ الإغلاق بشكل سلمي ومن دون أي احتكاك أو التعرض لأي من الموظفين في مكاتبهم وحذر عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في المخيم فادي بدر "الأونروا"، من "مغبة الاستمرار في هذه الخطوات التي ستحول نازحي البارد الى متسولين على قارعة الطريق" ودعا إدارة الأونروا الى "التراجع عن هذه الخطوات التقليصية"، محملاً الإدارة العامة المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية التي ستنتج، وشدد على "أن التحركات ستتواصل حتى تتراجع الأونروا عن هذه القرارات الجائرة" وفي مخيم البداوي في الشمال أيضا، أقيم اعتصام أمام مكتب خدمات الأونروا، بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، استنكاراً لسياسات الأونروا الرامية الى إلغاء بدلات الايجار وتخفيض فاتورة الاستشفاء وإلغاء حالة الطوارئ لأهالي مخيم نهر البارد ورفع المعتصمون لافتات استنكروا فيها سياسة الأونروا بإدارة الظهر لاحتياجات أهالي المخيم الضرورية، مثل دفع بدلات الإيجار، والاستمرار في حالة الطوارئ والتغطية الصحية 100% لأهالي المخيم وألقى أمين سر الفصائل أبو خالد غنيم كلمة، استنكر فيها "البيان الذي أصدرته الأونروا في 17 تموز 2013 ورفض كل ما ورد فيه، وخصوصاً الكذب الذي ادعته المدير العام للأونروا في لبنان، حيث أوحت بأن هناك موافقة من قبل ممثلي المجتمع الفلسطيني على الخطوات التي تنوي الأونروا تطبيقها" وحث الأونروا والحكومة اللبنانية والدول المانحة على الوفاء بالتعهدات التي قطعت لأهالي مخيم نهر البارد، وطالب بمضاعفة الجهود الدولية مع المانحين لتوفير الأموال اللازمة لاستكمال إعادة الإعمار والاستمرار بخطة الطوارئ وبرنامج الإغاثة الشاملة ومن ضمنها بدلات الإيجار.