وصفت حركة شباب 6 أبريل، حادث قتل 3 نساء في المنصورة بأنه إجرام صارخ يستوجب إجراءً صارماً قائلة: نتفق أو نختلف المبادئ واحدة لا تختلف أو تفترق. وقالت الحركة فى بيان صحافي لها أن ثلاث قتلى من النساء بنيران حية فى مسيرة مؤيدة للمعزول، ذلك وجه آخر للإرهاب يجب بتره، متسائلة: بأى ذنب قتلوا؟. كما طالبت الحركة، جماعة الإخوان، بأن تتوقف عن الزج بأعضائها إلى الهلاك في معارك حسمت مسبقاً، وأن يرضخوا للإرادة الشعبية، وأن يبدأوا المحاولة من جديد". وتابعت الحركة، كما نحمل الإخوان أسباب الدماء المراقة، لا يجب أن نتناسى أن هناك دولة ومؤسسات ترعى أمن وسلامة الوطن والأرواح وسلامة المواطنين مسئوليتها".  قال عضو مجلس الشعب السابق، مصطفى النجار، لـ"مصر اليوم" إن جريمة المنصورة عار في جبين كل مصري، رحم الله نساء مصر، يسقط أى شىء إذا فقدنا إنسانيتنا ومروءتنا"، مضيفاً "ننتظر ملاحقة القتلة وتقديمهم للعدالة فوراً. وأدان اتحاد شباب الصحافيين والإعلاميين في القليوبية الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية ،الجمعة، وراح ضحيتها 3 قتلى وعدد من المصابين. وقال الاتحاد في بيان له ،السبت، أن ما حدث بالأمس من اعتداء على مسيرة الإخوان والتيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي جريمة تستوجب إجراءً صارماً ومحاسبة المخطىء لأن التظاهر السلمي أمر يكفله القانون والدستور. من جانبه قال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة في وزارة الصحة، الدكتور خالد الخطيب، إن حصيلة ضحايا أحداث الجمعة، في القاهرة والجيزة والغربية والدقهلية وقنا، بلغت 3 حالات وفاة و34 مصاباً، خرج منهم 11 مصاباً من المستشفيات بعد تحسن حالتهم، فيما يتلقى 23 آخرون العلاج في المستشفيات. وأوضح الخطيب أن غالبية المصابين تراوحت إصاباتهم ما بين إغماءات وضربات شمس وجروح وكسور وكدمات، مشيراً إلى أن عدد المصابين في محيط مسجد رابعة العدوية بلغ 8 مصابين، وأمام الاتحادية مصابان، وفى التحرير 10 مصابين، ومصاب واحد في كل من ميداني النهضة والشون، و4 مصابين في محافظة قنا، إضافة إلى 3 حالات وفاة و8 مصابين في محافظة الدقهلية.