تزايدت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير،مساء الجمعة، ضمن مشاركتهم في فعاليات "جمعة النصر والعبور" بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية التي حضرت الإفطار الجماعي في الميدان، ومن أبرزهم فؤاد بدراوي، وحمدين صباحي، وسكينة فؤاد. وأقامت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية في ميدان التحرير مائدة إفطار كبيرة تحت مسمى ''مائدة الوحدة الوطنية''، حيث نصب خيمة رمضانية كبيرة اجتمع فيها المتظاهرون والمشاركون في الفعاليات. ومن جانبها، قامت الطائرات العسكرية بالتحليق أعلى المتظاهرين في ميدان التحرير، وألقت لهم الأعلام المصرية. وكثفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل ومخارج الميدان تحسبًا لاندساس أي عناصر تريد إشعال الموقف هناك. في المقابل ينظم "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الجمعة، مسيرة من محيط رابعة العدوية في مدينة نصر (شرق القاهرة)، إلى وزارة الدفاع في ميدان العباسية، فضلاً عن تنظيم مسيرة أخرى تتجه إلى مقر أمن الدولة في مدينة نصر (شرق القاهرة). وقال أحد المعتصمين في رابعة العدوية ويدعو "سيد محمد" إن الأعداد تتزايد في المحيط، وتستعد للانطلاق في المسيرات التي تم الإعلان عنها، من أجل الضغط والحشد ضد ما وصفه بـ "الانقلاب العسكري" وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم. وأضاف محمد أن المعتصمين سيظلوا في رابعة العدوية ولن يتركوها إلا بعودة "مرسي" إلى قصر الرئاسة مجددًا.