شيع آلاف المواطنين في قرية ميت عزون مركز المنصورة في جنازة عسكرية مهيبة جثمان محمد السعيد متولي داود " 34 عاماً أمين شرطة" والذي لقي مصرعه الأربعاء في قسم شرطة الشيخ زويد بعد هجوم إرهابيين علي قسم الشرطة فقتلوه بطلق ناري في البطن والساق والرأس وأصابوا اثنين من زملائه بطلقات نارية هما السيد محمد أحمد 43 عاما رقيب شرطة ومحمد إسماعيل الفخراني " 37 عاماً شرطي".    واستقبل أهالي القرية الجثمان في غياب أشقاء الشهيد ووالدته الذين يقيمون في مدينة الإسكندرية ولم يبلغهم أحد بوفاته إلا بعد وصول الجثمان إلى القرية  وغاب عن المشهد مدير أمن الدقهلية اللواء سامي الميهي الذي حصل على راحته الأسبوعية حسب تأكيدات القيادات الأمنية ومساعد وزير الداخلية وحضر عدد كبير من جنود قوات أمن الدقهلية وزملاء الشهيد وأمناء الشرطة الذين جلسوا بجواره يقرآن القرآن الكريم حتى يتم تشييع الجنازة يتقدمها مساعد مدير الآمن اللواء إبراهيم معن.  وأكد حمدي فتحي "ابن عم الشهيد" أننا لم نعلم بوفاة ابن عمي إلا عندما دخلت علينا الإسعاف تحمل جثمانه ولم يخبرنا أحد قبلها وقامت الإسعاف بإحضاره حسب عنوان بطاقته وفوجئنا أن والدته لم تعلم هو وإخوته.     وبكي حمدي فتحي متأثرا لما رأى الشهيد وآثار إصابته عليه ولم يتمالك نفسه فانخرط في البكاء الشديد.