قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق" " إن الجيش المصرى قام بتوسيع عملياته الامنية في شمال سيناء بالتعاون مع الشرطة، لاحكام السيطرة الامنية على المنطقة ومواجهة العناصر الاجرامية هناك"، موضحا "أن من اهم الاجراءات الامنية التي اتخذها الجيش لتامين سيناء، هي مواصلة العمليات الامنية الموسعة فى جبل "الحلال" لتطهيره من العصابات المسلحة والارهابيين"، مشيرا الى "ان سلاح المدفعية والطيران سيشارك فى تلك العملية من اجل حسم المعركة سريعا." واضاف رشاد في تصريح ل "مصر اليوم": " إن العمليات التى تجري الأن، هى امتداد لعمليات ( نسر1) و (نسر 2) باعتمادها على طائرات "الاباتشي" لأان الهجوم الجوي افضل من الارضي وهو اكثر جدوى استراتيجياً من الناحية الامنية"، مشيراً الى أن "اسرائيل لم تمانع فى تعليق كامب ديفد حتى تتمكن القوات المسلحة من اعادة السيطرة على سيناء وتمشيطها." وطالب رشاد ايضا "القوات المسلحة بتوفير الامن الايجابي والذى يتمثل فى توفير قاعدة من المعلومات عن الارهابيين والجهاديين فى سيناء، و الامن السلبي ايضا و هو توسيع القبض العشوائي وتوسيع دائرة الاشتباه بهم". وشدد رشاد على "ضرورة غلق الانفاق والقيام بالمشروعات التنموية هناك، لان لا امن بدون تنمية ولا تنمية بدون امن"، مشيراً الى "انها من اهم المشروعات التنموية والتى درست علميا ومن السهل تطبيقها ولن تكلف الدولة اى عائد مادي، هو مشروع "طابا العريش" الذي سيمثل حاجزا امنيا قويا وسيقضي على تجارة الانفاق التي لا بد من غلقها جميعا ، لانها من اهم الاجراءات الامنية للحفاظ على ارض سيناء".