خرج العشرات من أعضاء القوى السياسية في مركز منية النصر التابع لمحافظة الدقهلية، مساء الأحد، للتنديد بالحادث الأليم الذي تعرض له المقدم أحمد محمود أبو العنين، والذي استشهد الجمعة الماضية، إثر قيام جماعة مسلحة في سيناء بإطلاق قذيفة "آر بي جي" على سيارته، مما تسبب في وفاته. ونظم أعضاء القوى الثورية وقفة تضامنية أمام مركز الشرطة ومنزل الشهيد، بمشاركة جراح زراعة الكلى والقيادي في "جبهة الإنقاذ الوطني" الدكتور محمد غنيم وأمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في الدقهلية طارق البربري ونائب رئيس مركز ومدينة منية النصر مصطفى المهندس، والمتحدث الإعلامى في حزب "الدستور" والقيادى في حركة "تمرد" محمد المهندس، إلى منزل والد الشهيد، وقدموا واجب العزاء لأسرته. وأهدى الدكتور محمد غنيم درع القوى الثورية لأسرة الشهيد، نيابة عن القوى السياسية المشاركة في الوقفة. وقال: أدعو زملاء الشهيد ضباط الشرطة إلى الصمود ضد الفساد والإرهاب، لحماية أمن مصر. وأضاف غنيم أنه "تقدم بواجب العزاء للأسرة، داعيا الله أن يرحمه ويلهم أهله الصبر والسلوان". ومن ناحيته، أكد الصحافي جمال الوصيف (أحد المنظمين للوقفة) "أننا سعينا لتقديم رسالة للشعب كله وللعالم أجمع بأن الشعب المصري فصيل واحد بكل مؤسساته، وأن أبناء الشرطة هم أخواتنا، ولابد من مؤزاتهم والوقوف بجانبهم، خصوصًا مع الحملات الإرهابية، التي تحدث في سيناء".