أعرب الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، عن "أسفه الشديد لما يواجهه بعض الاشقاء السوريين والفلسطينيين المتواجدين في مصر خلال الفترة الراهنة"، مستنكرا " الاتهامات والكلمات الجارحة التي يتعرضون لها من خلال خطاب عنصري مسكون بالاستعلاء". وأشار السادات في بيان صادر عنه الأحد إلى "أن مصر دائماً وأبداً هي أم الدنيا التى فتحت ذراعيها للجميع واحتضنتهم بغير أذى أو استعلاء"، رافضا في الوقت ذاته "كل ما أشيع حول مشاركة السوريين فى تظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والتى من شأنها زيادة حالة الاحتقان والكراهية للشعب السوري الشقيق". وقال السادات " إن توابع الخطاب الهابط واللغة الجارحة تجاه الفلسطينيين لا يدعم القضية الفلسطينية التى تبنتها مصر طوال العقود الماضية، كما أنه يعزل الأشقاء في قطاع غزة عزلة تامة جراء غلق معبر رفح ومعاقبة الأهالي هناك على سيطرة "حماس" على الحكم في القطاع، وهي الحركة التى ارتبطت تاريخيا بجماعة "الإخوان" في مصر". وحذر السادات من "استمرار تعرض أهل القطاع والسوريين في مصر لمختلف صور الإذلال والإهانة فى المطارات والموانيء ، جراء ارتباط حماس بالإخوان، أو تبني الجماعة لموقف مؤيد للسوريين اللاجئين إلى مصر".