قال رئيس حزب الأحرار مدحت نجيب إن أهم أخطاء المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة 25 كانون الثاني/يناير التي أدارها المجلس العسكري، هو السماح بإنشاء أحزاب دون رقيب، وهو ما أدى إلى دخول مجموعة من الأحزاب التي تقوم على أساس ديني. وأضاف أن هذه الأحزاب قسمت المجتمع إلي مجموعتين الأولى الكفر والثانية الإيمان، وهو ما خلق حالة من الاحتقان في المجتمع، مشيرا إلى أن تلك الأحزاب اعتبرت مصر من أملاكهم يسيرونها حسبما يريدون وأشار إلى أنه بعد قيام ثورة 30 حزيران/يونيو ونجاحها في إزاحة هذه الأحزاب، يبقي أن نقوم بإلغاء هذه الأحزاب أمثال "الحرية والعدالة" و"الأصالة" و"البناء والتنمية"، وغيرها من الأحزاب الدينية ليعود للمجتمع سلامه وهدوئه واستقراره بعيدا عن فتاوى التكفير والزندقة التي يطلقها أرباب هذه الأحزاب. وقال نجيب إن إلغاء هذه الأحزاب هو تصحيح مسار الثورة الذي لابد منه.