نشبت مشادات واشتباكات بالأيدي بين المصلين أمام عدد من المساجد في المحافظة والمعروف انتمائها لجماعات سلفية وإخوانية وجهادية متشددة، وشهد مسجد "حمزة"، و"الخلفاء الراشدين"، و"المجاهدين"، ومسجد "نبي الله موسى"، عدداً من المشادات وصلت للاشتباكات بالأيدي، بسبب تعليق بيانات وتوزيعها على أبوابها تدعو المواطنين للجهاد ضد الجيش المصري، والتي لاقت استنكاراً كبيراً من المواطنين نتج عنها مشادات واشتباكات دفعت عدد كبير من المواطنين لتمزيق هذه اللافتات، وتبادل الأطراف السب والقذف أمام أبواب المساجد، كما تم توزيع بيان آخر تحت اسم علماء الأزهر يطالبهم بالخروج للميادين لعودة "مرسي" للحكم.   من جانبهم نفى علماء الأزهر في السويس إصدار هذا البيان، والتي وصفوه بأنه يدعي إلى الفرقة، وأن التحريض ضد الجيش فجور ويجب محاسبة من يروج لذلك. وقال أحد علماء الأزهر في السويس الدكتور كمال البربري، إنه لا توجد هيئة علماء الأزهر في المحافظ وإنه لا يعلم عن هذه البيانات أى شئ