أعلن تكتل القوى الثورية الوطنية استمرار فعالياته طوال شهر رمضان بميدان التحرير حتى استكمال أهداف ثورة 30 حزيران/يونيو، مؤكدًا الإعداد لحدث عالمي سيتم الإعلان عنه خلال مؤتمر صحافي لدعم تلك الثورة، علاوة على مبادرة لنشر الرحمة والعدالة الاجتماعية في ميدان التحرير. ودعا التكتل المواطنين كلهم للمشاركة في أداء صلاة التراويح كل يوم بالميدان وكذلك تكرار الدعوة للإفطار الجماعي كل يوم جمعة، معبرًا عن تخوفه من تزايد الضغوط الخارجية والأميركية على المسؤولين عن قيادة البلاد. وأكدت عضو تكتل القوى الثورية الوطنية عبير سليمان، استمرار الفعاليات الرمضانية في ميدان التحرير بالتعاون مع القوى الثورية، وذلك عقب الإفطار الجماعي الذي تم تنفيذه أمس في الميدان، معلنة مواصلة دعوتهم لإقامة صلاة التراويح بالميدان يوميًا طوال شهر رمضان بحضور كبار مشايخ القراء، فضلا عن تنظيم إفطار جماعي كل يوم جمعة حتى وصول البلاد للاستقرار والتلاحم الوطني وتحقيق أهداف الثورة. وعبرت سليمان عن حرص القوى الثورية على ألا يؤخذ منها ميدان التحرير،  بخاصة في ضوء دعوات القوى المؤيدة للزحف إلى القاهرة للتظاهر، مشددة على أن الميدان لن يكن أبدا مواليا لأي شخص أو تيار.  وكشفت عن استعدادهم لتنفيذ مقترح خيري يدعم مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك بالتعاون مع القوى الثورية كلها وبعض الأحزاب، مؤكدة أنه لن يكون استغلالاً لحاجات الشعب كما كانت تقول جماعة الإخوان وإنما ستكون مبادرة لنشر الرحمة بين المواطنين دون رفع أي شعارات حزبية أو ثورية. وأعلنت سليمان عن الإعداد لعقد مؤتمر صحافي خلال أيام لعرض الموقف من الإعلان الدستوري الجديد وخارطة الطريق، وذلك عقب إعلان مؤسسة الرئاسة موقفها من التعديلات والملاحظات التي أبداها التكتل والقوى من الإعلان الدستوري. وكشف عضو التكتل محمد عطية، عن اجتماع اللجنة الاستشارية للتكتل والمكتب السياسي ولجنة العمل الجماهيري، مساء أمس الخميس للتشاور بشأن فعاليات التكتل القادمة، مشددا على التواصل الدائم بين التكتل ومؤسسة الرئاسة للتشاور بشأن الورقة السياسية والاقتصادية التي يحاول التكتل الدفع بها لتسيير أمور البلاد خلال الفترة الانتقالية بشكل واضح لتحقيق مطالب الثورة. وقال نائب رئيس حزب العدل، عضو التكتل محمد عليوة" ناقشنا خلال اجتماع أمس الأحداث العالمية ودعاوى البعض بأن ما حدث في مصر يعد انقلابا عسكريا وليس ثورة، كاشفًا عن استعداد التكتل لتحضير لحدث عالمي سيتم الكشف عنه خلال أيام قليلة بهدف دعم ثورة الشعب في 30 حزيران/يونيو والتي تعدا استكمالاً لثورة 25 كانون الثاني /يناير، مشددا على استمرار رباطهم بالميادين حتى إعلان تشكيل الوزارة الجديدة، لتخوفهم من الضغط الخارجي والأميركي على الرئاسة وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي لإجهاض الثورة.