تُعَد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية، بالإضافة إلى الأنشطة التجارية المصاحبة، ويعاني الجميع في حلايب من تدني مستوى المعيشة، وذلك لعدم توافر الخدمات، ويشكو معظم الشباب من عدم توافر فرص عمل، بل كل اعتمادهم على الرعي والصيد وحركة التجارة البسيطة مع السودان لتوفير المتطلبات الأساسية وخاصة الجمال، إما للتجارة أو الذبح. وتتمتع منطقة حلايب بأهمية إستراتيجية لدى الجانبين المصري والسوداني، حيث تعتبرها مصر عمقًا إستراتيجيًا مهمًا لها، كونها تجعل حُدودها الجنوبية على ساحل البحر الأحمر مكشوفة ومعرّضة للخطر، وهو الأمر الذي يُهدد أمنها القوميّ، كما تنظر السودان إلى المنطقة باعتبارها عاملاً مهمًا في الحفاظ على وحدة السودان واستقراره السياسي، لما تشكله المنطقة من امتداد سياسي وجغرافي لها على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى أهميتها التجارية والاقتصادية لكلا البلدين.  ويعاني الجميع في حلايب من تدني مستوى المعيشة، وذلك لعدم توافر الخدمات، ويشكو معظم الشباب من عدم توافر فرص عمل، بل كل اعتمادهم على الرعي والصيد وحركة التجارة البسيطة مع السودان لتوفير المتطلبات الأساسية وخاصة الجمال، إما للتجارة أو الذبح، إضافة إلى النبات الطبيعى منها "الحلف بر، والكركديه والينسون واللالوب، والسمسم، والحنة، والتمور بأنواعها، والفحم، والخضروات".  وتقوم الفتيات أيضًا ببعض الصناعات اليدوية، وخاصة المفروشات لتجهيز العرائس، على الرغم من أن المنطقة غنية بالثروات المعدنية والحيوانية، وأدّى غياب المسثمرين وتجاهلهم إلى ركودها وعدم الاستفاده منها في التبادل التجاري.  ولا تتعدى أصوات سكان منطقة حلايب الـ 300 وهي المستحقة للتصويت فى انتخابات الرئاسة، وذلك لعدم حصولهم على بطاقات الرقم القومي.  وتوجد 5 قرى محرومة من التصويت بسبب بعد المسافة وقلة عدد الناخبين المسجلين فيها، وعدم حصول العشرات منهم على بطاقة الرقم القومي، ومن هذه القرى رأس حربة، وتقع جنوب حلايب على  الحدود السودانية، إضافة إلى قرى أبرق وأبوسعفة، والجاهلية.