ثمن الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات" الديمقراطي، الدور الوطني الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ "الأزهر" خلال المرحلة الأخيرة، والذي أثبت من خلاله وقوف "الأزهر" إلى جانب الإسلام الحق، ونبذ كل ممارسات العنف ومحاولات بعض التيارات الوهابية و"الإخوان المسلمين" نشر مذاهب غريبة لا تنتمي للإسلام الوسطي المعتدل الذي يؤمن به الشعب المصري. وأكد السادات في رسالة وجهها إلى شيخ الأزهر، دعمه لمؤسسة الأزهر ضد المحاولات العنيفة لاختراقها وتغيير منهجها الوسطي، مشددًا على وقوف الشعب المصري وراء "الأزهر" الذي هو منارة الإسلام في العالم العربي والإسلامي. وأشار السادات إلى أن "قوى الظلام" خلال العام الماضي، حاولت جر "الأزهر" لمستنقع الخلافات السياسية والتشكيك في نزاهة شيخه، ولكن أبى الله إلا أن يظهر الحق، فكانت إرادة الله بخروج ملايين المصريين الرافضين للتيارات الحاكمة والمتاجرة بالدين والتي أثبتت الأيام زيف منهجها وتطرفه. وأشاد السادات بالمبادرات التي دعا إليها الطيب خلال الفترة الماضية، والتي نبذت العنف ودعت للتوحد وعدم التشرذم، كما دعا شيخ الأزهر لبذل المزيد من العطاء، لرفعة هذا الدين وتصحيح صورته التي حاولت بعض التيارات الدخيلة على الإسلام والتي تحسب نفسها متحدثةً باسمه، تشويهه وإلصاق سمات القتل والاغتيال به، علي حد قوله.