وصف المهندس إبراهيم أبوعوف، أمين حزب "الحرية والعدالة" في الدقهلية، أن الأحداث التي شهدها محيط الحرس الجمهوري، صباح الاثنين، بالمجزرة البشعة قام بها الانقلابيون ضد المؤيدين لشرعية محمد مرسي. وأتم أبو عوف في بيان رسمي صادر عن الحزب، متهماً من قام بهذه الجريمة بالخيانة العظمي التي توجب المحاكمة الفورية . وأكد أبوعوف أن هذه الدماء ستكون لعنة عليهم ولن يغفر التاريخ للسيسي أنه أول قائد في الجيش المصري يقتل المصريين بسلاحهم اللذين يدفعون ثمنه من عرقهم، مؤكداً أن الجيش المصري ليس هو السيسي، فعقيدتنا أن جيشنا وطني ولن يرضي بأن توجه رصاصاته لأبناء الشعب، وطالب أن ينأي الجيش بنفسه عن هذا المسار الخطير، علي حد قوله. وأضاف، أن هذه الثورة التي صنعها الشباب والتي من أهم أهدافها "الحرية" وثمنها ما زال غالياً ونحن مستعدون أن نرويها بدمائنا، وكلنا مشاريع شهادة في شجرة الحرية، متسائلاً هل كان هؤلاء الأطفال الخمسة الذين قتلوا برصاص الغدر، هم من يحاولون اقتحام مقر الحرس الجمهوري، وأين كانت هذه القوة عندما اعتدي بعض المتظاهرين من قبل علي قصر الاتحادية وإلقاء قنابل المولوتوف والرصاص علية.