طالب حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية بالتدخل فيما يحدث في مصر، مطالبًا تلك الجهات بـ"إسقاط الغطاء عن الحكم العسكري" حسب قوله.   وقال الحزب في بيان صحافي له الاثنين، "كي لا تكون هناك سورية جديدة في المنطقة، نطالب المجتمع الدولي بالتدخل فوراً"، وذلك عقب اشتباكات وقعت بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الجيش والشرطة، في محيط دار الحرس الجمهوري.   وأضاف الحزب في بيانه "ندعو الشعب المصري إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو على جثث الشعب، كما يدعو الحزب المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وكل أحرار العالم إلى التدخل لوقف المزيد من المجازر وإسقاط الغطاء عن ذلك الحكم العسكري كي لا تكون هناك سورية جديدة في العالم العربي".   وأضاف "استيقظ الشعب المصري والعالم، الاثنين 8 تموز/يوليو 2013، على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس الجمهوري، وهم يؤدون صلاة الفجر" حسب قوله.   وأكد حزب "الحرية والعدالة" أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصراراً وتمسكاً، وأن "هذه الدماء ستكون لعنة على الجيش ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم".