أكدت الجمعية الوطنية للتغير، أن "ما حدث في مصر كان ثورة شعبية غير مسبوقة على مدار التاريخ على حكم ديكتاتوري ارهابي، وإن وقفة الجيش المصري كانت مساندة للثورة واستجابة طبيعية وليس انقلابا عسكريا". واستنكرت الجمعية الوطنية للتغيير في بيان صحافي لها السبت، محاولات "المجموعات المنتمية لجماعة الإخوان المسملني من إفساد ذلك على المصريين، وتعكير صفوهم كمحاولة بائسة ويائسة لبث الإحباط فى نفوس المحتفلين". وقال بيان للجمعية، "شاهدنا قيادات النظام الإخواني فوق منصة تجمع رابعة بعدما تسللوا إليه فى ثياب السيدات المنتقبات، متخفين من أعين القوات المحيطة بذلك التجمع، كذلك حاولت شرذمة من تجمع منطقة ميدان نهضة مصر التسلل ناحية مبنى التليفزيون المصري وهي تلقى بالمولوتوف وتطلق أعيرة عشوائية على المواطنين المحتفلين من فوق كوبري 6 أكتوبر، كما حاولت شرذمة ثالثة الاحتكاك بالحرس الجمهوري عند دار الحرس الجمهوري في صلاح سالم". وطالبت "الوطنية للتغيير" كافة المصريين أن يكونوا على حذر من سيل الشائعات الهدامة حول موقف الجيش أو الشرطة أو بعض القوى الدولية، لأن الثورة المصرية تدرك البيئة الدولية التي تعيش فيها، وتحترم العالم من حولها، ولكنها لن تسمح لأى دولة أن تتدخل في الشأن الداخلي المصري، مؤكدة ثقتها في جيشها وشرطتها ومنظومة العدالة برمتها، وأنهم جميعاً قادرون على حماية الثورة وتقديم المجرمين للعدالة ليحاكموا بالعدل عن كل ما ارتكبوه من جرائم في العام الأسود الذي حكموا فيه بالحديد والنار، مخالفين القانون والدستور". كما طالب البيان شعب مصر بأن يبقى مستيقظاً وعلى حالته الثورية، ومحتشداً في الميادين كل يوم من الخامسة عصراً وحتى صلاة الفجر، إلى أن يطمئن الشعب على تنفيذ كافة مطالبه الثورية.