أكد رئيس "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" د. محمد السيد إسماعيل أن الظرف الحالي يتحتم علينا أن نقول قولاً سديدًا ونتحرر من القواعد السياسية، وعليه فإن ما حدث في 30-6 هو ثورة مضادة برعاية إخوانية، واستغلال مطالب الشعب المشروعة. وأضاف د. إسماعيل "الآن تَذَكّر الإخوان ومرشدهم الشرعيّة وثاروا لها عندما مستهم؟". وتساءل د. إسماعيل: أين كانت الإخوان وشرعيّتهم عندما تم التفاهم مع فلول الحزب الوطني السابق؟، وأين كانت الإخوان وشرعيتهم عندما حُل مجلس الشعب المنتخب الشرعيّ، وأين كان الإخوان وشرعيّتهم عند سقوط مزيد من الشهداء في محمد محمود؟، وأين كان الإخوان وشرعيّتهم عندما طالب الشعب رئيسهم المنتخب بمطالب مشروعة منها إقالة الحكومة المعيقه؟، وأين كانت الإخوان وشرعيّتهم عندما تعلقوا بأستار الكعبة الأميركية وظنوا أنهم ضامنو حياتهم؟ وأشار د. إسماعيل إلى أن ما يحدث من قيادات الإخوان هو متاجرة واضحة بالدين لمصالح شخصية، فمن يجيب عن سؤال واضح وهو: ماذا فعل الرئيس المؤمن المجاهد محمد مرسي للإسلام وهو حاكم لجمهورية مصر العربية؟ وأكد إسماعيل أن "الشعب المصري عليه أن يفرز الجميع، وأن يقول كلمته أن لا هؤلاء ولا هؤلاء يَصلُحون لإدارة شؤون البلاد". وأكد أن الحل الآن في يد الفريق أول السيسي وعليه شخصيًا كجندي وفي سبيل البلاد أن يعلم جيدًا أن الشعب منقسم، مهما كان قبولنا أو عدم قبولنا بأيّ من الجانبين، ولهذا نطالبه أن يتبرأ من التحيز لأيّ من الفصيلين ويفتح فورًا حوارًا وطنيًا حقيقيًا لا سقف له بين جميع المخلصين لهذا الوطن، ويُلغي كل الأمور التي تقمع الحريات، فمسؤولية الدماء والانقسامات التي حدثت وقد تحدث في رقبته شخصيًا.