استمرت الاحتفالات في شوارع السويس لليوم الثاني على التوالي، والتي لم تنقطع منذ انتهاء بيان الفريق عبد الفتاح السيسى بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، مساء الاربعاء لتستمر الاحتفالات منذ هذا الوقت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، وسط توقعات باستمراها لتدعيم قرارات السيسي، والتأكيد على تحقيق أهداف ومطالب الثورة.  وشهدت ميادين الأربعين والغريب توافدًا مكثفًا من مئات المواطنين المواطنين ليواصلوا احتفالاتهم بانتهاء حكم "الإخوان"، وأطلقت الألعاب النارية بكثافة في سماء المحافظة ابتهاجًا بالمرحلة الجديدة في الثورة، بينما شهد شارع الجيش عددًا من المسيرات الاحتفالية، والتي شاركهم فيها عدد من أفراد الجيش والشرطة، والتي ظلت مستمرّة ولم تنقطع منذ إعلان الخطاب.  وأكد المواطنون عزمهم على استمرار احتفالاتهم خلال الأيام المقبلة، لتاكيد دعمهم لقرارات الفريق عبد الفتاح السيسي. وعقدت الحركات السياسية والشبابية والحزبية والمستقلين اجتماعًا طارئًا للاتفاق على سياسة عمل مشتركة الفترة المقبلة حتى يتم تلافى الخلافات السابقة، والتقسيم الذي أوصل لمصر لحالة سيئة على حد قولهم، وناقش الشباب قضايا عدة أبرزها تفعيل الرقابة الشعبية على مؤسسات الدولة، الاندماج مع المواطن، والتوحد خلف راية واحدة . وأكد منسق "تكتل شباب السويس" إسلام مصدق أنهم الآن يتداركون أخطاء "ثورة يناير" حتى تخرج الموجة الثانية للثورة بالشكل المرغوب فيه، حتى لا يخذلوا الإرادة الشعبية التي تضامنت معهم. وصرح أيضًا منسق حملة "تمرد" مصطفى السويسيي بأن اجتماعهم غرضه توحيد الصفوف والأهداف حتى يمكن الحفاظ على الأمل الموجود من أجل مصر.  بينما دعا المتحدث الإعلامي باسم "جبهة الإنقاذ" في السويس علي أمين المواطنين للنزول إلى الميادين يوميًا للحفاظ على مكتسبات الثورة، والاستمرار في الميادين، وعدم ترك الفرصة لتظاهرت مؤيدي النظام السابق.