تجمّع عدد من أنصار حزب النهضة الإسلامي الحاكم في تونس أمام السفارة المصرية احتجاجا على عزل الرئيس محمد مرسي، منددين بما اعتبروه " تآمرا أجنبيا على الدول العربية وعلى الأنظمة الإسلامية".  وعبر العشرات من أنصار حزب النهضة الاسلامي الحاكم  أمام السفارة المصرية بتونس عن رفضهم للانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مطالبين الإخوان المسلمين في مصر بالتحرك لنصرة الإسلام"، كما وصفوا وزير الدفاع المصري والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية عبد الفتاح سيسي بـ"الخائن". في المقابل دعا رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ، حزب النهضة الإسلامي الحاكم إلى "القطع مع الستار الإسلامي الذي يتحرك به ويفرز من داخله الحزب المدني الجديد الشاب. وقال سليم الرياحي" إن مطالبة ملايين المصريين برحيل مرسي هو رفض وغضب تجاه أسلوب في الحكم ، فشل في مقاومة الفقر والحد من مشاكل الشعب المصري". وأكد "أن هذا السيناريو يمكن أن يتكرر في تونس إذا لم تتنبه إلى أصل كل الهزّات الإجتماعية، الكامنة  في الجوع والفقر"، مشددا على "أن تونس ليست  بمنأى عما يحصل في مصر إذا ما تواصل عجز الجميع حكومة ومعارضة عن إيجاد الحلول الحقيقية لمشاكل التونسيين". ودعا المعارض ورجل الأعمال التونسي سليم الرياحي "الحكومة الحالية إلى الإسراع فورا ودون تأخير ، في إعلان موعد ودقيق وجدّي للإنتخابات وضبط رزنامة مواعيد دقيقة لإنهاء إنجاز الدستور، تفاديا للانزلاق نحو اضطرابات محتملة".