استمرت احتفالات المواطنين والمتظاهرين في البحر الأحمر للساعات الأولى من صباح الخميس، احتفالاً ببيان القوات المسلحة وإسقاط حكم "الإخوان"، حيث احتفل آلاف المواطنين بسقوط حكم "الإخوان"، وملأت سماء مدينة الغردقة الألعاب النارية التي أطلقها المتظاهرون وأهالي البحر الأحمر، عقب إلقاء بيان القوات المسلحة وإسقاط نظام "الإخوان"، حيث خرج المئات إلى الشوارع للاحتفال، وشهد ميدان عبدالمنعم رياض احتشاد آلاف المواطنين والمتظاهرين للاحتفال، مرددين "الشعب أسقط النظام"، كما شهدت مدن رأس غارب وسفاجا والقصير ومرسى علم احتفالات عارمة عقب إلقاء البيان. وانتشرت بكثافة قوات الأمن في مدينة الغردقة عقب انتهاء بيان وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، تحسبًا لوقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، وأغلقت مداخل ومخارج ميدان عبدالمنعم رياض، الذي يشهد حشد آلاف من المواطنين للاحتفال، وخرج آلاف المواطنين للاحتفال بالبيان الذي أسقط حكم "الإخوان"، وتعالت صيحات المواطنين احتفالاً بالبيان، وردد المتظاهرون والمواطنون "أسقطنا النظام". وانتشرت بشكل كبير صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى شوراع الغردقة،" حيث خرج مئات المواطنين حاملين صور السيسي، ورددوا هتافات الجيش والشعب إيد واحدة"، وما زالت الاحتفالات مستمرة، وفى ظل احتفالات المواطنين لم يخرج أي من "الإخوان" أو التيارات الدينية، ولم يظهر أحد منهم في الشوارع. وفرضت قوات أمن البحر الأحمر سياجًا أمنيًا حول ميدان عبدالمنعم رياض وسط الغردقة، حيث يشهد الميدان احتشاد آلاف المواطنين والمتظاهرين للاحتفال بسقوط حكم "الإخوان"، وانتشرت قوات الأمن، وعززت مديرية الأمن بقيادة اللواء حمدي الجزار شوارع وميادين الغردقة بتشكيلات أمن مركزي لحفظ الأمن في المدينة وحماية المتظاهرين أثناء احتفالهم في ميدان عبد المنعم رياض. وحرص محافظ البحر الأحمر اللواء طارق المهدي على مشاركة أبناء المحافظة الاحتفال برحيل نظام "الإخوان"، حيث توجه إلى ميدان عبد المنعم رياض في الغردقة، الذي  يشهد حشد آلاف المواطنين والمتظاهرين للاحتفال بفرحتهم، واعتلى منصة الميدان، وتوسط المهدي المتظاهرين في جو سادته الفرحة بسقوط حكم "الإخوان". وشارك مدير أمن البحر الأحمر اللواء حمدي الجزار في الاحتفال بسقوط حكم "الإخوان". وصرح رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان محمد عبد النعيم أن عامًا كاملاً من حزن قد انتهى، الأربعاء، على يد القوات المسلحة، الدرع الواقي لشعبنا المجيد، الذي عانى أكثر من 12 شهرًا من الفشل والتخاذل والانكسار أمام كل شعوب العالم، بعد فوز أكبر التنظيمات الإرهابية على مستوى العديد من الدول.